عادل البرطي

عادل البرطي

تابعنى على

يكاد المسيئ يقول خذوني

Saturday 14 December 2019 الساعة 08:39 am

من واقع ما يتم من قبل شبكة المحور وناشطي المقر المدنس بمحاولة تشتيت الرأي العام وذلك باتهامات جزاف يوزعونها شرقا وغربا ضد شخصيات وطنية أو دول إقليمية واتهامهم باغتيال بطل الشعب والجمهورية عميدركن عدنان الحمادي، فإن هذا يؤكد أن لا مجال للشك في أنهم وتنظيمهم الإرهابي المتهمون الرئيسيون في هذه الجريمة التي اغتالت الحرية والكرامة في كل ربوع اليمن وتعز.

من خلال تصفحك لهؤلاء الرهط من القذارة والدناءة وكيف تم توزيعهم، ستلاحظ أن هذا الدور قد تم حباكته لهم من زمان، وأن جريمة اغتيال العميد كانت مخططة ومسبقة الإعداد والأدوات، وكذا المبررات والحملة الإعلامية المصاحبة، وستجد من هذه الإعدادات تلك الاقلام النتنة القاتلة قبلا بالتحريض ولاحقا بالتبرير، وقد تم تقسيمهم على النحو التالي:

أولاً، مجموعة التشويه والتشتيت، وهم مجموعة من القذارة المنتمين للمقر ومرقمين على كتيبة إعلام المحور، ومنهم مساعدون ونقباء وعسكر وازواج مساعدين، وهؤلاء مهمتهم النيل من كل من كان بجوار العميد وصديقا له إما بتشويه سمعته، أو باتهامه مباشرة بالقتل، حتى إن أحد هؤلاء ادعى أن والدة القائد كانت في مجلس القتل ولم ينقصه إلا أن يتهمها.. وهؤلاء معروفون منذ فترة، وقد فاحت نتانتهم ليس كتابة فقط إنما البعض معروفون بشذوذهم الأخلاقي والأسري.

ثانياً، مجموعة المبررين، وهم أيضا ما يصل عددهم لاكثر من 200 فرد مرقمين في كتيبة القذارة والإعلام، وهم من يبررون وبشكل قذر وحقير لاغتيال القائد العميد باتهامه بعدد من الاتهامات بعد استشهاده منها العمالة... و.... الخ، وهم بذلك يحاولون أن يخففوا صدمة الأمة في شهيدها وكأن اغتياله كان خدمة لتعز واليمن، بحسب ما يبثون من سموم.

ثالثاً، مجموعة المدافعين، ومهمة هؤلاء الأساسية هي اختلاق الأعذار، ومحاولة حرف بوصلة الشارع عن القتلة الحقيقيين وهم تنظيم الإرهاب الاخونجي (حزب الإصلاح) وقياداتهم، ومحاولة تلميعهم وكأنهم حملان السلام، بل وأيضا التدليس على أنه لم تكن هناك حملة استهداف للشهيد ولا للواء 35 مدرع، وهؤلاء البعض منهم وبصريح العبارة في منشوراتهم أيضا حرضوا على القائد واللواء، بل إنهم في بعض معارك اللواء ضد الحوثيين استبشروا فرحا في منشوراتهم وهم يتوهمون انكسار أبطال اللواء أمام الحوثيين وما زالت مناشيرهم محتفظا بها.

رابعاً، أكثر من ألف حساب وهمي لا يربطهم بوسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس إلا صفحة باسم وهمي وصورة وهمية ولا يوجد لديهم حتى منشور يدل على شخصيتهم، هؤلاء القذارة عملهم الوحيد هو استهداف منشورات الوطنيين والنشطاء الحقوقيين والواقفين مع القضية وافراغ الكم الهائل من السباب والعهر والدناءة في تعليقاتهم على المنشورات الرافضة لعملية الاغتيال والمطالبة بإجراء تحقيق عادل وشفاف علهم بذلك يخرسون الالسنة الصادقة، ويعطون الكُتاب حالة من التشتت والإرهاب الفكري ليتم من خلال ذلك وقف الكتابة والنشر في هذه الجريمة، وبقاء جرذان المحور والمقر في التدليس والكذب وتزييف الواقع.

كل هذا يتم وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعا، بينما لا يعلم هؤلاء أن اصواتنا وحقيقتنا دامغة وأن اجرامهم وإرهابهم زائل، وقد عرف الشعب بكل فئاته حقيقتهم، بل لا تكاد من مشرق اليمن إلى مغربها تسأل من اغتال الحمادي ليقولن الجميع حزب الإصلاح وبلسان رجل واحد مع إضافة لعنة الله عليهم.

الشعب الكريم لن تهونوا، ولن تحزنوا، فالحقيقة كلكم تعلمونها، وإن اختفت خلف جدران من كذب وأنتم من ستقومون بإنزال القصاص العادل بهؤلاء المارقين من الأخلاق والقيم عمليا واخلاقيا بعد أن تم عزلهم في بوتقة المكروهين شعبيا.