يواصل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، العبث باليمن والإمعان في استمرار الصراع وخلق معارك جانبية كلامية وميدانية عبر ذراعه في اليمن "حزب الإصلاح" ضد كل من يسعى لإنهاء الحرب ووأد المشروع الحوثي الكهنوتي، واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الحكومية وإنهاء ما ترتب على الانقلاب من دمار وخراب عم كل اليمن وحوله لساحة حرب مفتوحة بالوكالة.
بالأمس خرج قائد محور "الإصلاح" في تعز، خالد فاضل بتصريحات لا نعرف مما كان يعاني أثناء إدلائه بها، لأنها تصريحات لا تصدر من رجل يمثل منصبا عسكريا قياديا حكوميا.. فما قاله خالد فاضل يختلف تماماً مع توجهات وجهود عموم اليمنيين ودعم التحالف المحدد بتوحيد الجهود جميعها على اختلاف مشاربها نحو هدف واحد هو كسر جماعة الحوثي، واستعادة الدولة وعاصمة البلاد "صنعاء"، والبعد عن المهاترات والمعارك الوهمية الإقصائية التي تسعى لتحرير المحرر.
ما كان لخالد فاضل أن يهذي ويهدد الساحل الغربي "المخا" تحديداً لولا وصول التوجيهات القطرية- الإيرانية، والتي سبقها حملة شعواء قام بها ناشطو الإخوان في المواقع والقنوات ومنصات التواصل ضد القوات المشتركة عموماً وحراس الجمهورية خصوصا، كتمهيد لإطلاق هكذا تهديدات مخيبة للآمال، ولعل قائد محور تعز وناشطي جماعته نسوا أن المخا تحررت ولم يشارك "إصلاحي" واحد في ذاك الشرف الحقيقي، ولعلهم أيضاً نسوا الحوبان التي جعلوا بينهم وبين مليشيا الحوثي هناك "طربالا" يقيهم ويمنعهم من استكمال تحرير تعز!!
يطالب التحالف "الممصوص دمه" الشرعية التي تتدثر جماعة الإخوان بها، بضرورة التوجه نحو صنعاء، فينفذ إخوان علي محسن وجيشه التقدم نحو شبوة، وبينما يتوقع التحالف أن يحشد الإصلاح "جيشه في مأرب" وحشده الإرهابي في تعز، لاستكمال تحرير البعرارة والحوبان وفك الحصار، يتفاجأ بحشود وصلوات في الساحات تدعو لتحرير عدن، والمخا، وللتقارب مع الحوثيين؟!
يبادر العميد المجاهد طارق صالح، في كل كلمة يلقيها، للتأكيد على ضرورة توحيد الصف الجمهوري لأجل الوطن لا من أجل المصالح، وينادي بضرورة البعد عن المماحكات الحزبية وتوجيه البندقية لرأس الحوثي وصدره، كعدو لله والوطن والشعب، يصر الإخوان على عدم استخدام عقولهم ولو مرة واحدة.
ومن يتتبع ما تقوم به جماعة الإخوان "حزب الإصلاح" طيلة خمس سنوات من الحرب، سيجد دلائل عدة تثبت تواطئها مع مليشيا الحوثي، وتطابق مواقفهم في كثير من الملفات وأهمها تمييع الدولة والقضاء على مفهومها الوطني الجامع وتحويلها إلى ملكية خاصة استباحوا فيها كل ما لا يخطر على البال، ومعاً وسوياً انطلاقا لاستثمار الحرب وإطالة أمدها وبما يحقق للحوثي مآربه وللإخوان مصالحهم، وكل ذلك وفق مخطط قطري إيراني، ونتيجة حتمية للجهد القطري خصوصاً في رعايته التقارب والتنسيق بين جماعتي الإرهاب في اليمن.
يواصل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، العبث باليمن والإمعان في استمرار الصراع وخلق معارك جانبية كلامية وميدانية عبر ذراعه في اليمن "حزب الإصلاح" ضد كل من يسعى لإنهاء الحرب ووأد المشروع الحوثي الكهنوتي، واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الحكومية وإنهاء ما ترتب على الانقلاب من دمار وخراب عم كل اليمن وحوله لساحة حرب مفتوحة بالوكالة.
بالأمس خرج قائد محور "الإصلاح" في تعز، خالد فاضل بتصريحات لا نعرف مما كان يعاني أثناء إدلائه بها، لأنها تصريحات لا تصدر من رجل يمثل منصبا عسكريا قياديا حكوميا.. فما قاله خالد فاضل يختلف تماماً مع توجهات وجهود عموم اليمنيين ودعم التحالف المحدد بتوحيد الجهود جميعها على اختلاف مشاربها نحو هدف واحد هو كسر جماعة الحوثي، واستعادة الدولة وعاصمة البلاد "صنعاء"، والبعد عن المهاترات والمعارك الوهمية الإقصائية التي تسعى لتحرير المحرر.
ما كان لخالد فاضل أن يهذي ويهدد الساحل الغربي "المخا" تحديداً لولا وصول التوجيهات القطرية- الإيرانية، والتي سبقها حملة شعواء قام بها ناشطو الإخوان في المواقع والقنوات ومنصات التواصل ضد القوات المشتركة عموماً وحراس الجمهورية خصوصا، كتمهيد لإطلاق هكذا تهديدات مخيبة للآمال، ولعل قائد محور تعز وناشطي جماعته نسوا أن المخا تحررت ولم يشارك "إصلاحي" واحد في ذاك الشرف الحقيقي، ولعلهم أيضاً نسوا الحوبان التي جعلوا بينهم وبين مليشيا الحوثي هناك "طربالا" يقيهم ويمنعهم من استكمال تحرير تعز!!
يطالب التحالف "الممصوص دمه" الشرعية التي تتدثر جماعة الإخوان بها، بضرورة التوجه نحو صنعاء، فينفذ إخوان علي محسن وجيشه التقدم نحو شبوة، وبينما يتوقع التحالف أن يحشد الإصلاح "جيشه في مأرب" وحشده الإرهابي في تعز، لاستكمال تحرير البعرارة والحوبان وفك الحصار، يتفاجأ بحشود وصلوات في الساحات تدعو لتحرير عدن، والمخا، وللتقارب مع الحوثيين؟!
يبادر العميد المجاهد طارق صالح، في كل كلمة يلقيها، للتأكيد على ضرورة توحيد الصف الجمهوري لأجل الوطن لا من أجل المصالح، وينادي بضرورة البعد عن المماحكات الحزبية وتوجيه البندقية لرأس الحوثي وصدره، كعدو لله والوطن والشعب، يصر الإخوان على عدم استخدام عقولهم ولو مرة واحدة.
ومن يتتبع ما تقوم به جماعة الإخوان "حزب الإصلاح" طيلة خمس سنوات من الحرب، سيجد دلائل عدة تثبت تواطئها مع مليشيا الحوثي، وتطابق مواقفهم في كثير من الملفات وأهمها تمييع الدولة والقضاء على مفهومها الوطني الجامع وتحويلها إلى ملكية خاصة استباحوا فيها كل ما لا يخطر على البال، ومعاً وسوياً انطلاقا لاستثمار الحرب وإطالة أمدها وبما يحقق للحوثي مآربه وللإخوان مصالحهم، وكل ذلك وفق مخطط قطري إيراني، ونتيجة حتمية للجهد القطري خصوصاً في رعايته التقارب والتنسيق بين جماعتي الإرهاب في اليمن.