- بداية عام 2020 عصيبة على الاخونج اتباع الخليفة وإخوانهم أتباع الولي الفقيه.
- مقتل قاسم سليماني، خلق حالة جنون وارتباك لدى الإخوان أيضاً، أنقرة تندد، والدوحة توفد وزير خارجيتها لطهران، وقناة الجزيره تنتحب بصمت... رغم انها تكاد تميز من الغيظ.
- فقدت إيران قاسم سليماني وأحد أكبر أذرعها في العراق، بضربة أمريكية محكمة وبفخر أعلن ترمب ومسؤولو البنتاغون عن ذلك، فانطلقت إيران كعادتها ترغي وتزبد، توعد وتهدد، وعلى نهجها مضى أذنابها العرب، ومن بينهم الحوثي، الذي أصبح عاجزاً عن استعادة قرية يمنية طُرد منها، لذا يحاول جاهداً تبني أي جريمة إيرانية ليؤكد أنه عميل قذر ورخيص.
- أمريكا ضربت سليماني مباشره وأعلنت ذلك وتحملت المسؤوليه، وألحقت بضربة جوية ثانية استهدفت ذراعا إيرانية أخرى في العراق "مليشيا كتائب الإمام علي" بعد يوم من الأولى، وإيران والجزيرة يقدمون العلف للقطيع التابع لهم من خلال الترويج عن "رسالة أمريكية لطهران حول الرد على مقتل سليماني ونوعيته" ليوهموا الأتباع بأنها رسالة ضعف، وتعكس خوف واشنطن من رد فعل الحرس الثوري، والحقيقة أن الرسالة إن صدقت تعد إهانة لطهران لا أكثر، وكان ترمب يقول للخامنئي "ردها إلي إن استطعت".
- خلاصة الأمر، إيران أجبن من أن ترد عسكرياً وبصورة مؤثرة كتأثير فقدانها "قاسم سليماني"، لأنها تعلم بأنها لو صعدت نحو الحرب، فهي تكتب نهايتها السريعة، فلا اقتصادها ولا قوتها تستطيع مجابهة ما يجهز لها، لذا وكالعادة ستتخفى خلف أذنابها في مهاجمة أي هدف أو مصلحة أمريكية في المنطقة، وليس ببعيد عنا ما تبناه الحوثي ضد أرامكو السعودية رغم تكذيب العالم كله له، ولكن كما قال المثل اليمني "العاشق الكذاب يفرح بالتهم" والحوثي ذليل كذاب وفي سبيل تبرئة إيران يضحي باليمن ويفرح بالتهم.