لا تستغرب وأنت تستمع لشطحات الإصلاح وتهديدات علي محسن والمقدشي ضد الحوثي، وتراهم يتقدمون نحو شبوة وعدن، ويناصبون المجلس الانتقالي العداء، لا تستغرب فأنت أمام قيادات عاجزة مهترئة مصابة بالحَوَل.لا تستغرب أن ترى مهرطقاً يتم تلميعه بغباء ومنحه أكبر من حجمه خصوصاً من ناشطي "المؤتمر" فهم غثاء سيل، لو فيهم خير كانوا في الساحل الغربي، ولا تستغرب أكثر إن رأيتهم متمسكين بمعارك فيسبوكية فهي عدوى "إصلاحية" جاءت لهم نتيجة فيروس "وحدة الصف الجمهوري" الشائع بينهم اليوم.لا تضحك وأنت ترى الإخوان ينادون للمصالحة مع المؤتمريين وخصوصاً "العفاشيين" وفي نفس الوقت لم يتركوا شتيمة إلا وقالوها في زعيم المؤتمر وأبنائه، ويستخدمون رئيس الرئيس "عبدالله العليمي" كي يذكي أحقاد هادي فيطلب تجديد العقوبات على نجل رئيس المؤتمر السابق، وكل هذا في سبيل "المصالحة المعاقة" طبعاً.ولا تسرح بفكرك كثيراً وتذهب في تأويل وبحث أسباب منطقية حول دعوات المسوري وفرحة البعض بلقائه مع حميد الأحمر "الشيخ الإخواني الفار في تركيا"، وحديث الأحمر عن "استعداده" للقاء أبناء صالح في سبيل الصلح، طبعاً حميد يراها مكرمة منه وكذلك حزبه "حزب الإصلاح" يرى أن هذا كرم حاتمي منه، رغم أن الواقع يثبت أن حميد لا شيء ولم يعد شيئا، ولن يكون ايضا شيئا يذكر.الإخوان فقدوا وما زالوا يفقدون اي احترام شعبي لهم، او ثقة فيهم، فهم قتلة متمرسون وخونة ماهرون، ويدركون تماماً أن الدائرة تضيق عليهم فسارعوا للعمل على نقيضين الأول التعاون مع الحوثي ضد المؤتمر بأوامر قطرية، والثاني رمي طعم التصالح مع المؤتمر لعله ينجح في حال فشل المسار الأول.نصيحة.. لا تشغل بالك بالتفكير في تقلبات جماعات الاسلام السياسي في اليمن وفجورهم في الخصومة، لأنك ستخرج عن حدود الأدب وتقول فيهم كل شتائم الكون.
لا تستغرب وأنت تستمع لشطحات الإصلاح وتهديدات علي محسن والمقدشي ضد الحوثي، وتراهم يتقدمون نحو شبوة وعدن، ويناصبون المجلس الانتقالي العداء، لا تستغرب فأنت أمام قيادات عاجزة مهترئة مصابة بالحَوَل.
لا تستغرب أن ترى مهرطقاً يتم تلميعه بغباء ومنحه أكبر من حجمه خصوصاً من ناشطي "المؤتمر" فهم غثاء سيل، لو فيهم خير كانوا في الساحل الغربي، ولا تستغرب أكثر إن رأيتهم متمسكين بمعارك فيسبوكية فهي عدوى "إصلاحية" جاءت لهم نتيجة فيروس "وحدة الصف الجمهوري" الشائع بينهم اليوم.
لا تضحك وأنت ترى الإخوان ينادون للمصالحة مع المؤتمريين وخصوصاً "العفاشيين" وفي نفس الوقت لم يتركوا شتيمة إلا وقالوها في زعيم المؤتمر وأبنائه، ويستخدمون رئيس الرئيس "عبدالله العليمي" كي يذكي أحقاد هادي فيطلب تجديد العقوبات على نجل رئيس المؤتمر السابق، وكل هذا في سبيل "المصالحة المعاقة" طبعاً.
ولا تسرح بفكرك كثيراً وتذهب في تأويل وبحث أسباب منطقية حول دعوات المسوري وفرحة البعض بلقائه مع حميد الأحمر "الشيخ الإخواني الفار في تركيا"، وحديث الأحمر عن "استعداده" للقاء أبناء صالح في سبيل الصلح، طبعاً حميد يراها مكرمة منه وكذلك حزبه "حزب الإصلاح" يرى أن هذا كرم حاتمي منه، رغم أن الواقع يثبت أن حميد لا شيء ولم يعد شيئا، ولن يكون ايضا شيئا يذكر.
الإخوان فقدوا وما زالوا يفقدون اي احترام شعبي لهم، او ثقة فيهم، فهم قتلة متمرسون وخونة ماهرون، ويدركون تماماً أن الدائرة تضيق عليهم فسارعوا للعمل على نقيضين الأول التعاون مع الحوثي ضد المؤتمر بأوامر قطرية، والثاني رمي طعم التصالح مع المؤتمر لعله ينجح في حال فشل المسار الأول.
نصيحة.. لا تشغل بالك بالتفكير في تقلبات جماعات الاسلام السياسي في اليمن وفجورهم في الخصومة، لأنك ستخرج عن حدود الأدب وتقول فيهم كل شتائم الكون.