أنت ما زلت في السماواتِ حيَّا
أنت ما زلت تمنحُ الأرضَ حُبَّاً
وفداءً مباركاً سرمديَّا
أنت ما زلت تزرعُ الحلمَ حَبَّاً
ثم تجني رؤاهُ فجراً جليََّا
لم تزل بيننا تعجُّ حضوراً
حين تمضي مقاتلاً عبقريَّا
أو نديماً ملازماً، أو حبيباً
أو محبَّاً تحيكُ لحناً شجيَّا
لم تمت أنت كي نواريكَ إنَّا
من لقينا مماتنا قد تهيَّا
قد نواريكَ في الثرى غير أنَّا
بالمناحاتِ سوف نمضي بُكيَّا