اليوم وزير الخارجية التركي يحذر الإمارات ومصر من التدخل في الصومال واليمن!
هنا البعد الإقليمي للمعركة في سقطرى بدأت ملامحه تتضح.
سيحاول الإخوان -ومن خلفهم قطر وتركيا- السيطرة على الجزيرة بعباءة الشرعية وإن لم يحدث ذلك ستتحرك تركيا باسم الصومال وسيكون الإخوان معها.
* * *
كانت عدن تحتاج سلاما، حتى ولو مجرد تأجيل للمعركة، لكن الشرعية أبت إلا أن تعلن عليها الحرب بهذا الظرف الأستثنائي!
هناك من يتعامل باستخفاف مع الحروب ويعتقد أنها مجرد نزهة وكم طلقة رصاص وانتهت.
عام 2019 كانوا يتحدثون أن شبوة بأيديهم ولم يتبق سوى بيت المحافظ يتم التعامل معه وبعدها بساعات رجعت المدرعات من مداخل عدن!
فشلت قوات بن معيلي يوم أمس بمحاولة اقتحام زنجبار، وكانت هناك فرصة جديدة لتجنب الحرب والعودة إلى السلام -حتى ولو كان سلاما مؤقتا لتتعدى عدن مأساة كورونا- لكننا اليوم مرة أخرى نرى هذه القوات تقوم بهجوم آخر!
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك