من أهم أسباب حرب 94 هي محاولة الدولة ضم "عمران".
رفضت مشيخة حاشد قرار علي سالم البيض تشكيل لجنة خاصة للتنمية في عمران، حسب مذكرات الشيخ الأحمر، ووقف الرئيس الصالح في صف الشيخ تقديراً لخطورة الوضع، كان للصالح طريقة نقيضة لطريقة الحزب في معالجة المشكلات.
حاول تجنُّب الصراع مع المشايخ إلى 2011، حتى فجروه هم.
للعلم فبعد حرب 94 ضم الشيخ الأحمر بيت البيض في معاشيق عدن إلى مشيخته، وتعمَّقت أزمة الوحدة، ولا تزال، إلى اليوم..
***
أعلن الانتقالي الإدارة الذاتية، فاشعلت الشرعية حرباً عليه في شقرى لليوم.
والتحالف دعا قيادته للرياض يدوروا حلاً وسطاً.. وكل شيء تعطل.
ولم يكتمل شهر وقد الجنوب كله يكتب منتقداً الإدارة الذاتية..
يا ناس فين الشمال؟
الحوثي يبرطع فوقه من 6 سنوات، وقد منع عنه حتى شعاراته وقيمه فوق مرتباته ودولته ورموزه وقتل منهم الآلاف.. مجتمع سلطوي.
***
الجنوب ثم الجنوب ثم الجنوب.. من ترتيب وضعه تبدأ حربنا الحقيقية والكاملة لاستعادة الدولة في صنعاء.
يجب أن لا نخضع للمبتزين باسم الوحدة، وإلا ساقونا إلى مصالحهم كما فعلوا بشباب 2011 تحت شعار الثورة..
فالوحدة المقدَّسة مجرد شعار عدواني ضد الجنوب.. لو كان فعلاً شعاراً مقدساً لما تركوا صنعاء أبداً، ولكنا جميعاً بقينا فيها أحياءً أو أمواتاً، كما فعل علي عبدالله صالح.
للعلم، نفس كتلة هذا الخطاب الشعاراتي محلياً وإقليمياً هي من قسمت سوريا وسلمته لاردوغان يعيث فيه الخراب ولم يرمش لها جفن وحدوي.
