أكثر من خمس سنوات حرب شرسة مع الحوثيين ولكن رغم ذلك لم يختطف الحوثي المسافرين بالطرقات ويودعهم السجون بالهوية كما يفعل محافظ شبوة اليوم..
سلوك محافظ شبوة العنصري المناطقي يجعلنا ننظر إلى الحوثيين بأنهم أفضل رغم سوئهم وعنصريتهم..
* * *
مرة أخرى يوم أمس تم اختطاف شخصين مدنيين من أبناء الضالع في شبوة كانا بطريقهما إلى منفذ الوديعة لمقابلة أسرتهم القادمة من السعودية وهما:
1-ناصر مثنى الحاج الثوير
2-فوزي الأهنومي
تم اختطافهما في عتق وهما بطريقهما إلى منفذ الوديعة لمقابلة أسرة ناصر القادمة من السعودية.
الآن الأسرة (أطفال ونساء) ما زالت عالقة بالمنفذ اليمني بانتظار عائلها المختطف ولا أحد يعلم عنه شيئا بعد اختطافه انقطع التواصل به.
أي حقراء هؤلاء؟؟
بعد اعتراف محافظ شبوة بأنه وراء هذه التقطعات المناطقية فهو المسئول الأول عن هذه الجرائم التي يتعرض لها الناس بالطريق العام.
* * *
مأساة لن يشعر بها إلا إنسان..
ناصر الذي تم اختطافه اليوم في شبوة، وذنبه الوحيد أنه من أبناء الضالع، كان على موعد لاستقبال أسرته التي تقطعت بها السبل في السعودية ولم يتمكنوا من الخروج بسبب الإجراءات المتبعة لمكافحة كورونا.
مع انفراج أزمة العالقين بالخارج تمكنت الأسرة من العودة ورافقهم أخوه إلى المنفذ السعودي -لأنه غير قادر على الخروج الى المنفذ اليمني إلا بتأشيرة- وكان ناصر بطريقه لمقابلة الأسرة بالمنفذ اليمني ولكن الخاطفين كانوا لهم بالمرصاد لإفساد هذه الفرحة.
طبعا الاختطاف يتم بنقاط رسمية تابعة لسلطات شبوة وبمجرد انتمائك لمناطق معينة يتم اختطافك واخفاؤك، وهناك العشرات تم اختطافهم خلال الأيام الماضية.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك