سليمان الجنوب

سليمان الجنوب

جماعة الإخوان وقرب الهلاك وعلى المغرر بهم الابتعاد والنجاة

Sunday 12 July 2020 الساعة 06:51 pm

أرثي لحال أولئك المغرر بهم الذين ينفذون أجندة إخوانية وهم لا يعلمون، فجماعة الإخوان على مدى التاريخ عمرهم لم يقولوا نحن إخوان ودائما ما يتسترون بمسميات وكيانات يستطيعون من خلالها جذب الناس إلى صفوفهم، ففي الدول الأخرى لهم عدة مسميات النهضة العدالة والتنمية الإصلاح وغيرها، كذلك جماعة الإخوان في اليمن تركت حزبها السياسي الذي اصبح محروقاً ومنبوذاً واستفادت من وجودها في السلطة وسيطرتها على مفاصل الحكومة فاستطاعت جذب المواطنين والغافلين من القيادات؛ تارةً باسم الحكومة الشرعية وتارةً باسم ولي الأمر وطاعته.

فهرول الكثير بعد هذه الجماعة واصبحوا يستخدمونهم لتنفيذ أجندة الجماعة الدولية ويريدون ان يخوضوا بهم حرباً لتحقيق أهداف الجماعة وأطماع أسيادهم الأتراك ومع ذلك يشعرون بأن مركبهم ذاهب للغرق ومستعدون أن يغرقوا في سبيل التضحية من أجل فكرهم الخبيث فالغرق عندهم خيار من خياراتهم المحتملة وهو بالنسبة لهم خيار أهون من الانتحار وتنفيذ عمليات التفجير الانتحارية الإرهابية، ونحن وهم نعرف انهم جماعة هكذا نهجها إرهابية إما الخلافة أو الموت والدمار ولا يأبهون باي طريقة سينتهون.

اليوم ومع يقظة دول المنطقة واستشعارها بخطر الجماعة وتوجه جميع دول المنطقة لإنهاء وضرب هذه الجماعة حفاظًا على أمنها واستقرارها ومصالحها، تعي وتدرك جماعة الموت الإخوانية نهايتها الحتمية لكنها مصرة على الدفع بالمغرر بهم معها لخوض معركتها الخاسرة وتحت نفس الذرائع الوهمية التي استقطبتهم بها.

ومن المعروف أن جماعة الإخوان ليسوا رجال مواجهة ولا قوات قتالية بقدر ما هم جماعة إرهابية تنفذ عمليات إرهابية ولا تقوى على المواجهة فهي تدفع بالمغرر بهم ليقاتلوا دفاعاً عنها وعن مشروعها الخبيث وهم لا يعلمون.

ومن خلال مراقبة ما يدور اتضح لنا أن اغلبية المغرر بهم يندفعون للدفاع عن المشاريع السامية التي استخدمتها الجماعة كغطاء لها مثل الدفاع عن الشرعية وطاعة ولي الأمر ورغم اتضاح الصورة فإن المندفعين والموهومين مصرون على تنفيذ أجندة الجماعة بعضهم فهم وتأثر وكانه لم يفهم والبعض لا يزال يشحذ همته دفاعاً عن الشرعية وولي الأمر وفي نفس الوقت يبغض جماعة الإخوان التي لا يعلم انه يقاتل في صفوفها وينفذ مشروعها التدميري.

وبالإضافة إلى جرها للقيادات وبعض القوات العسكرية للقتال مع مشروعها باسم الجيش الوطني والحكومة الشرعية فهي تقوم ببث سموم المماحكات والفتنة المناطقية وتحاول التحريض ضد المنطقة والمجتمع المتماسك الذي يبغضها ولم تستطع استقطاب جزء منه وتهيج بعض القبائل والمناطق لأستخدامهم في تنفيذ أجندتها واجندة أسيادها.

ومن خلال هذا نود التوضيح للجميع أن جماعة الإخوان ذاهبة إلى الزوال وقريبا ولكل من دخل في فخ وفي عباءة من عباءتها تحت أي هدف من الأهداف الوهمية التي استخدمتها لجذبهم عليه تركها لانها هالكة وتريد أن تسوقهم معها إلى الهلاك.