قبل أيام أعدم تنظيم القاعدة في مدينة البيضاء، الدكتور اليوسفي، بتهمة ولائه للحوثيين.
اليوم، اعدم محسوبون على حزب الإصلاح، الشاب، أصيل عبدالحكيم الجبزي، نجل قائد عمليات اللواء 35 مدرع، بعد خوضهم معارك شرسة، وبالطبع تحت غطاء الشرعية والدولة لاجتثاث ما تبقى من كتائب اللواء 35 مدرع في مدينة التربة.
كما قتل المواطن محفوظ أحمد علي قبل أكثر من أسبوع جراء التحشيد العسكري بالتربة، وقبل عامين تقريباً، اعدمت مليشيات الحوثي أحد اﻷسرى، وفخخت جسده.
البشاعة والإجرام ذاته، الضغينة والكراهية والانتقام مشترك بين القوى الدينية والأحزاب الأيديولوجية، إذ لا تختلف في ممارساتها، بشقيها السني والشيعي، وباحزابها وبدولة الغلبة التي تصنف وفقها، كل من يخالفها بأنه شر يستحق التخوين أولا، ثم الموت والسحل والتصفية الجسدية.
في زمن البرابرة المتغلبين على اليمنيين من شمال اليمن وحتى جنوبه ووسطه، في هذا الزمن حيث يحكم الساديون والمرضى والانعزاليون البلاد التعيسة يمكن أيضا تغليف البشاعة والدفاع عنها.
* من صفحة الكاتبة على الفيسبوك