قمة الوقاحة هي ما تعيشه مدينة تعز في المناطق الواقعة تحت ما يسمى "الشرعية" التي شرعنت كل ما يمكن فعله بوقاحة وعيني عينك في تعز وغيرها..
أولاً: تتجمع القمامة والأوساخ وتتفجر المجاري ومياه الصرف الصحي وتكبر مشكلة تجمعها وتخرج أصوات تنادي بعمل حل قبل فوات الأوان وانتشار الأوبئة والأمراض فيرد المعنيون بتكثيف تحصيل الإيرادات وتوريدها لحسابهم أو لحساب مسؤلي المقر..!
تبدأ بعدها بروز الأوبئة وظهور الأمراض من آثار ما ذكرناه أعلاه فينادي المجتمع التعزي الداخلي والخارجي بسرعة تلافي الوضع قبل انقلابه لكارثه تحصد أرواح الأبرياء، فيبادر المسئولون في السلطة المحلية ومكاتب الصحة لافتتاح مشاريع تجارية لا علاقة لها بمشكلة الوضع القائم.
تتفاقم المشاكل وتتطور الأمراض والأوبئة وتحصد أرواح أبرياء لا حول لهم ولا قوة جراء إهمال سلطة ومجتمع محلي بتعز ليعززوا عملهم في تحصيل الإيرادات من موارد الدولة وما تعطف به المنظمات لمواجهة الكوارث ولكن يا ريتهم يواجهون ولو جزءاً بسيطا لذلك فينتقلون لمبدأ تقاسم الكعكة وتعزيز أرصدتهم وتجارتهم، وطز بالمواطن يموت لا رده..!
تتعزز الوقاحة في تعز لدى مسؤولي سلطة محلية وقادة جيش وأمن يتلقون تعليماتهم من المقر بأن تُقتحم البيوت وتُنهب ويتم العبث بالبعض الآخر تحت سلطتهم وبأيدي افرادهم ويأتي لك آخر الليل يخرج بتعميم للقبض على شخص هو يحميه ويوجهه وينفذ من خلاله اقذر الأفعال لايصال رسائل معينة لاناس معينين.
والأوقح جدا من يبرر أن السلطة بمدينة تعز ليس لها علاقة بالمفصعين والمغتصبين ومن ينفذون العمليات القذرة بتعز.!
صدقوني لا يوجد شيء اسمه تصرف من تلقاء نفسه.. فالبيوت والحرمات ظلت مصانة حتى أتت مليشات ومفصعين جدد احكموا سيطرتهم على تلك المناطق ليحافظوا عليها لحين الوقت المناسب لإيصال رسائل للشخصيات واصحاب البيوت التجارية وغير التجارية.
سينادي البعض ويقول أنت حزبية وتحبين تلقين التهم للأحزاب الأخرى وأنت عميل وأنت طابور عاشر وأنت إماراتية وانت عفاشية... طيب بامشي بعدكم واعتبر أن ما قلته غلط وليس لهم دخل فيما حصل لكن اثبتوا لنا عكس ذلك..
القوا القبض على المفصعين.... حاكموا مكسري الاقفال وناهبي البيوت والمؤسسات واقيموا عليهم الحد وطبقوا الدستور والقانون وقولوا عليّ إني وقحة..
لكن أن تحميهم وتزودهم بالسلاح وتتغاضى عنهم وتكتفي فقط بتوجيه خطي لا يطبق ما فيه إلا مسألة إرساله فقط.. فاعذروني فإني لم أجد وقاحة أخس واوقح مما يحصل في تعز ومن أبناء تعز السيئين والتابعين للمقر... مع احترامي لأبناء تعز الشرفاء.
