عدن احتجاجات كل يوم والآخر لا تتوقف، ومجتمع حي ومراقب يعلو صوته كل يوم للمطالبة بحقوقه.
كريتر تشهد احتجاجات بسبب انقطاع الماء، المعلا تشهد احتجاجات بسبب انقطاع الكهرباء، حراك مجتمعي مستمر في عموم مديريات المحافظة للضغط على السلطات للقيام بواجباتها تجاه مواطنيها، وبالفعل هناك استجابة ملموسة للمطالبات، ومشاريع تنمية لا تتوقف ولو لم تكن بذاك المستوى المرجو، لكن هناك اهتمام وتعامل مسئول مع الرأي العام وخاصة ذاك المرتبط باحتياجات المجتمع.
فخبروني عن تعز وعن أهل هذه المدينة..
لا كهرباء.. لا ماء.. لا خدمات.. لا رواتب.. لا أمن ولا أمااااااان.. جرائم قتل يومية واعتداءات وانتهاكات لا تتوقف.
- أين هو المجتمع التعزي، أين هو صوته من كل هذه المعاناة؟!
- أين هي رابطة زعطان وتكتل فلتان التي لطالما اغلق القائمون عليها مقر المحافظة واعتدوا على المؤسسات بمزعم الحقوق؟!
- أين أصحاب شعارات ويافطات ارحل يا شوقي أحمد هائل وارحل يا امين احمد محمود؟!
- أين صوت مدينة الثورة المسلوبة؟!
- أين الاعلاميون والناشطون والمفسبكون الذين تعلو اصواتهم وتنطلق حملاتهم عندما تكون المعاناة والجريمة في غير تعز؟!
- أين أبناء هذه المدينة من المطالبة بحقوقهم؟!
- أين وأين وأين..... الخ.
لمَ كل هذا الصمت والخنوع
هل هو خوف ناتج عن القمع والترهيب.. أم تكيف ورضا بالواقع المزري الذي فرضته سلطات الواقع؟!
*من صفحة الكاتب بالفيسبوك
