محمود الحاج

محمود الحاج

تابعنى على

"عبدالباري" الإنسان الموقف

Tuesday 24 November 2020 الساعة 09:30 am

 لأنك من فصيلة الصخر فلن يكسروك.. ولأنك أصلب من الصلب فليس بمقدورهم أن يصهروك.

فكل المعذبين في الأرض والمتعبين

 ومسلوبي الحقوق معك. 

 وكل الذين مشوا على ثغور جراحاتهم

وكافة من سرق الدمع من مآقي اراضيهموا

 ومحصول آهاتهم والأنين وغزير عرقهم الساخن متصببا على شباك ارزاقهم

 وزوارق احلامهم: معك

 ومن يفلح الأرض ليلتهم محصولها غيرهم من جسام الاحوات وخسيسي الارواح النتنة معك.

عرفتك يا صاحبي مذ زمن غير قصير وتزاملنا في محراب السلطة الرابعة وأنت كما أنت تسير وحدك شاهرا قلمك..

لم تتغير وضميرك لا يقبل الصمت لم يتبدل ما زلت كما أنت.

ذلك القلم الرشيق المتجدد وذلك العبد للباري السائر وحده لا يعرف الخوف مكانا في ذاته، قوي العبارة بسيط المظهر لا تغريه المناصب ولا مهادنة الحاكم الجائر..!

حاولوا اغتيالك او هم كما قال لي الصديق صديقنا الأثير احمد فتحي.

بعثوا لك بمظروف خال إلا من رصاصة تهديد معروف هدفها ومرماها.. وبالتأكيد خاب المرسلون وفشلوا.

نسأل الله أن يديم فشلهم ما داموا على هذا السبيل سائرين، وليس سواه من سبل حماية المبدعين وانصاف المظلومين وترك ابواب حرية الرأي والكلمة مشرعة طالما صدرت عن ضمير وطني صادق.

وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق.. (أحمد شوقي)

 إن السم الذي لا يميتني يزيدني قوة.. (نيتشه)

 والمجد لك يا صديق العمر الجميل.

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك