يا لنهر النيل يروي كل قلب عربي.
اينما اتجهت في مصر الحبيبة تجد حركة تنموية مشهودة خاصة في البنى التحتية والخدمات الأساسية من طرق سريعة وكبار وانفاق ومحطات مترو إلى جانب النهضة العمرانية المتسارعة في مجال الإسكان والتطور المستمر في خدمات المياه والكهرباء والغاز والاتصالات والمواصلات والخدمات الصحية والتعليمية.
مصر تسير بخطى ثابتة في الإصلاح الاقتصادي واعادة هيكلة اقتصادها ومعالجة الاختلالات، واذا استمرت على نفس الوتيرة رغم بعض الآثار الجانبية المؤقتة لتلك الإصلاحات على بعض شرائح المجتمع فان ثمارها ونتائجها الايجابية ستكون كبيرة في المدى المنظور.
وستصبح مصر من اقوى الاقتصاديات في المنطقة لما تمتلكه من موارد متنوعة طبيعية وبشرية وموقع مهم وتاريخ عريق وارث حضاري وانساني.
مصر ذات المائة مليون نسمة تحتضن ما يزيد عن عشرة ملايين عربي، ممن شردتهم الحروب من بلدانهم دون منّ ولا أذى.
يعيشون ويعملون ويتحركون بكل حرية واريحية وترحيب من اشقائهم في أرض الكنانة، فهم في بلدهم وبين اهلهم لا فرق عكس ما شاهدناه من تضييق على العاملين العرب في بعض البلدان.
مصر كلما امتدت اقامتك فيها، زاد حبك لها واحترامك لشعبها وصرت مصري الهوى عربي الهوية.
حمى الله مصر وشعبها وجيشها وامنها..
وتحيا مصر.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
