الإرهاب الطائفي الديني مثله مثل الإرهاب الذي يمارس تحت عباءة الدين السياسي، وكلاهما تقوده البوصلة نحو السلطة وليس نحو رفع كلمة الله، وقد وجدا في الدين الوسيلة التي يمتطيانها للركوب على ظهر الشعوب.!
* * *
أزاح اتفاق الرياض الستار عن التوجهات المناطة بمنظومة الشرعية، كما وضح كيفية وكنه هذه المنظومة.
فما بعد اتفاق الرياض ليس كما قبله، وان المناصفة المنصوص عليها بالاتفاق تعني إعادة غربلة المنظومة أعلاه بكل مفاصلها، كترجمة حقيقية لمفهوم الشراكة.
* * *
إننا أمام لحظة تاريخية يتوجب علينا اغتنامها، لقد استهلكت كثيرًا من الطاقات والقدرات خلال الفترة المنصرمة، وأهدرت كثيراً من الفرص التي كان اقتناصها سيقود إلى تغيير المعادلات في معركة المواجهة ضد مليشيات الحوثي.
* * *
تحتاج الحكومة لنجاح مهمتها إلى النأي عن ممارسات من سبق، وتعزيز قيم النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد، وإسكات الأصوات التي تغرد خارج سرب التوافق، وقطع أي صلة بما كان، والانطلاق إلى ما سيكون، لصناعة التغيير والنهوض.
* * *
نبارك المصالحة الخليجية وجهود سمو أمير دولة الكويت لإنجاحها. كما نهنئ نجاح القمة ال41 لدول مجلس التعاون الخليجي ويحدونا الأمل أن تنعكس مخرجاتها بما يساعد على إحلال السلام في اليمن ومحاربة الإرهاب والكهنوت، وحل القضية الجنوبية العادلة.
* * *
لا يمكن للتحركات الأممية أن تؤدي أهدافها في اليمن دون أن يكون الجنوب حاضرا بها.
وأن الطريق إلى السلام لا بد ان تنطلق ابتداء من الحل العادل للقضية الجنوبية، وعدا ذلك فإنما ينتج سلاما منقوصا وحروبا مؤجلة.
* * *
الشعب الذي لم يخذل قضيته في أحلك المراحل وأقسى الظروف، وتحمل على كاهله مهمة الدفاع عنها ومواجهة جبروت الغطرسة ونشوة المنتصرين، هذا الشعب العظيم الذي ضحى بفلذات أكباده وأبى إلا ان تظل القضية حية لا تموت، هو شعب لا يمكنه ان ينهزم أو ينكسر مهما كانت التضحيات.
* * *
دون تحرير قطاع الاتصالات والملاحة الجوية من سيطرة مليشيات الحوثي، سيبقى الخطر قائما، وتستمر التهديدات والهجمات ونهب الإيرادات، وهو ما يتوجب على الحكومة أن تولي هذا الجانب صدارة مهامها.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك