محمد حبتور

محمد حبتور

تابعنى على

شبوة وعبث إخوان الشيطان

Sunday 31 January 2021 الساعة 08:08 am

"حزب الله المختار" لم يتركوا أحداً إلا وناصبوه العداء، يتفننون في خلق العداوات والأزمات، يجرجرون البلاد خلفهم منذ قرابة العقد، وفي كل أزمة يخلقون شيطانا جديدا ليرجموه..!

شيطانهم الجديد هو معين عبدالملك، وقد بدأت حملات الرجم، ولم يكن الشيطان الأول، ولن يكون الأخير، فكل فشل يتسببون به، سيبحثون له عن شمّاعة..!

عام واحد منذ تمكنهم من السُلطة في شبوة، جرفوا كل المناصب في طريقهم، واقصوا كل من لا يوافقهم النهج والتوجه، وغلَّفوا أعمالهم القذرة وجرائمهم بهالة وحملة إعلامية ضخمة تحت عنوان "التنمية"، افتعلوا مشاكل مع حضرموت، وجيشوا الجيوش تجاه عدن..!

لا يؤمنون بالشراكة، ولديهم هوَس للوصول للسُلطة واحتكارها، يتكاثرون في المؤسسات والإدارات والوزارات كخلايا السرطان في الجسد، يتنطعون في اقوالهم حد القرف، يرتدون عباءة الوطن تارة، وعباءات الدين والقبيلة والمنطقة والحزب تارات أخرى، حسب الظروف والحاجة..!

هم العدو فاحذرهم...

* * * 

لا كهرباء في شبوة منذ 8 أيام، والمطلوب من المواطنين في شبوة أن يصدقوا هرطقات التنمية، ومعزوفات الكذب التي تصبها على مسامعهم أجهزة الإعلام ليل نهار..!

30 مليون ريال كانت فاتورة التحشيد والتطبيل الإعلامي لافتتاح "ميناء" قنا قبل أيام، رأينا المقص والشريط وابتسامات نفاق صفراء، ولم نر البترول والديزل، فما الذي تم افتتاحه بالضبط..؟

أبناء شبوة يريدون رؤية اثر هذه المشاريع على أرض الواقع، فقد سئموا اللعب بأحلامهم وآمالهم وحوائجهم..!

على حاملي المباخر، وقارعي الطبول، أن يخففوا قليلاً من ضجيج نفاقهم، فلا غريب بيننا، ونحن واياكم نعرف البير وغطاه، فالدولة التي تنهشها دبابير الفساد في رأسها، لن تكون معافاة عندنا في شبوة، حيث جرار العسل الأسود الذي تعشقه تلك الدبابير..!

اسرقوا بهدوء، وكفاكم نحنحة إعلامية..!

* * *

شبوة رهينة بيد تاجر شنطة!!

طالبنا أن تكون هناك لجنة مناقصات وفحص للمواصفات لكل المشاريع في شبوة، فهذا يضمن حقوق ابناء شبوة، ويحميهم من التلاعب ومن جشع التجّار ومساومتهم مستقبلاً..!

رد علينا بعض اخوتنا في السلطة وبعض حاملي المباخر، ان هذه دولة، والتاجر الذي سيتلاعب أو سيستغل الخدمات ويحرم المواطنين في شبوة منها ستتم معاقبته..!

إلى هنا الكلام جميل..!

منذ 8 ايام في شبوة لا كهرباء، والسبب كما يقول هؤلاء انفسهم، ان تاجر المحروقات رفض توريدها للمحطات حتى يحصل على حقوقه..!

الآن فهمتوا ايش نقصد عندما كنا نقول لا ترهنوا شبوة للتجار والشركات بعقود واتفاقيات جائرة..؟؟

افتهم لكم الآن، ولا نجيب السبورة..؟

هذا العبث الذي تتم ممارسته باسم التنمية سيجرجر شبوة مستقبلاً ويكبلها ويجعلها رهينة بيد تاجر الشنطة، والسبب هؤلاء العابثون الذين لا تهمهم إلا مصالحهم وعمولاتهم من هذه الصفقات..!

لعناتي.

* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك