فضل الجعدي

فضل الجعدي

تابعنى على

مهربو الآثآر والمتاجرون بدين الله

Sunday 28 February 2021 الساعة 07:10 am

حتى الآثآر لم تكن في مأمن من أولئك الذين تعودوا على المتاجرة بكل شيء.

 الآثار تاريخ غير قابل للبيع، غير أن هناك من يتاجر حتى في التاريخ وبكل فجاجة وقبح.

ولا غرابة في الأمر حيال هؤلاء ، فهم يتاجرون حتى بدين الله لأجل مصالحهم.!

* * *

كان مأمولا أن تكون الأوضاع بعد أداء الحكومة مهامها أفضل مما كانت عليه قبل ذلك، غير أن هناك من لا يزال يزرع الألغام أمام اتفاق الرياض برمته.

لأنه من غير المنطقي أن تظل الأوضاع على ما هي عليه قبل الاتفاق وبعد الاتفاق إلا إذا كان هناك إن.!

* * *

كل الاحتمالات واردة في إطار الحرب والفعل السياسي، لكن ما ينبغي أن يكون واضحا هو أن هناك ثوابت لا تتغير تحت أي ظرف.

 الوطن ثابت، القضية ثابت، تضحيات الشعب ثابت، دماء الشهداء ثابت، وموقفنا حيال مختلف القضايا ينطلق من هذه الثوابت.

* *  

 الادعياء لا ثابت لديهم إلا مصالحهم أينما كانت حتى مع الشيطان.

يتلونون كالحرباء، مع الشيء وضده في آن واحد، يثورون ثم يجهضون الثورة، يحاربون ثم يجهضون النصر، يحاورون ثم يلتفون على ما اتفق عليه، يتحالفون ثم يغدرون، يرفعون الشعارات البراقة لكنهم يفقدون المصداقية بالنتائج.!

* * *

الذين يضعون القضية الجنوبية في حسابات ضيقة ويتحججون بأن الانتقالي يعمل على إقصائهم، إنما يبررون عجزهم في الدفاع عن القضية.

 لأن من همه الجنوب وقضيته فلن تستطيع أي قوة أن تقف بينه وبين تحقيق هدفه، كون قوة أي قضية تأتي من قوة المدافعين عنها، وهذا الفرس وهذا الميدان.!

* * *

 "أفهم أن يحارب الأحرار لتحرير العبيد، ولكن لا أفهم أن يقاتل العبيد ليظلوا عبيدا.! ".. لنكولن.

*جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك.