فضل الجعدي

فضل الجعدي

تابعنى على

أعداء الاستقرار والسلام

Sunday 21 March 2021 الساعة 08:30 am

إذا لم يتم التنفيذ الكلي لاتفاق الرياض بشقيه: السياسي والعسكري، فإنه سيظل محل استهداف القوى التي ترى فيه عامل فقدان لمصالحها واجندتها.

 وعليه لا بد لقيادة التحالف العمل الجاد والحاسم لإنفاذ مضامينه على الأرض، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وخدمياً، وقبل أن تتراكم الصخور في طريقه.

* * *

من يمتنعون عن التوريد إلى المركزي بالعاصمة عدن، ويستخدمون سلطتهم بأفعال تتعارض مع اختصاصات الحكومة، ويفتعلون الأزمات وتحريك الأدوات الإرهابية لزعزعة الأمن، إنما يقفون ضد أي نجاح للحكومة والاتفاق.

فتشوا عن هؤلاء لمعرفة من هم أعداء الاستقرار والسلام الحقيقيين.

* * *

صرف مرتبات العسكريين والأمنيين المقاعدين قسراً وتسوية أوضاعهم ورفع الضيم الذي يعانونه منذ حرب 94 الظالمة، هو أمر غدا ضرورة وأولوية، وعلى كل الجهات التعاطي مع هذا الملف بمسئولية، فلقد أثقلت الظروف كواهلهم وباتوا وأسرهم في حالة غير مسبوقة من المعاناة وشظف العيش.

* * *

ليس مجدياً استمرار صم الآذان حيال ما يعتمل من تحرك شعبي غاضب، والتمادي في عدم الاستجابة لمطالب الناس المشروعة سيكون له عواقب وخيمة.

 رسالة الأمس يجب أن تقرأ جيداً، ولا بد من الوقوف بمسئولية إزاء معاناة الناس واحترام صبرهم قبل أن يُسحب البساط من تحت أقدام الجميع.

* * *

قضايا الشعوب لا تسقطها دسائس خائبة، لأنها أقوى من الجبال رسوخاً، كونها تستمد قوتها وثباتها من الإيمان المطلق بالحق، ومن عدالتها التي لا مساومة عليها، ومن دماء الشهداء التي ترويها لتظل حية باستمرار.

* * *

معركتنا مستمرة مع الإرهاب وأدواته، وما حدث (الخميس) من هجوم إرهابي على نقطة للحزام الأمني في أحور أبين، هو أحد أوجه الحرب على الجنوب والتي يراد بها كسر إرادته الصلبة وصموده في وجه قوى الهيمنة والتخلف والإرهاب.

رحم الله الشهداء والعافية للجرحى ولا نامت أعين الجبناء.

*جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك