سيستمر الحوثي بالتعنت ورفض أي مبادرة تنهي الحرب وتحل السلام، ولن يقبل بأي حلول في الوقت الذي يسيطر على معظم الشمال.
ولعل تغيير موازين القوى على الأرض هو الخيار الذي سيجبره الانصياع للحل، وذلك يحتاج فقط إلى إدارة ذكية للمعركة.
* * *
إن أدوات الباطل مهما كان حجمها ومهما امتلكت من وسائل القوة وأساليب المكر والدس والفتن، إلا أنها تظل ضعيفة وهشة، ولا يمكن لها الانتصار على الحق ولو رفعت القرآن وتدثرت بالدين والفتاوى.
* * *
لو لم يكن مسيطراً على قرار الشرعية من قبل أدوات بعينها لما تشرذمت مسارات الفعل المواجه للانقلاب الحوثي.
لقد نبهنا بإخلاص من الخطر الذي يتهدد شرعية فخامة الرئيس ويشتت الجهود الرامية للانتصار على الحوثي، وما زلنا ننبه، والعاقبة لمن اتقى.
* * *
لم يتسن للجنوب أن يكون طرفا في المعادلة السياسية كما هو اليوم، ولم يحالف القضية الجنوبية أن تكون بكل هذا الحضور السياسي كما هي الآن.
ولذلك حري الالتفاف حول هذه النجاحات التي تحققت بدلا من العوم عكس التيار.!
*جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك