حرب؛ موت بالجملة؛ فرز مستمر؛ مشاريع ضيقة في تنامٍ مستمر.. فقدت معها الأيام طعمها، والمناسبات نكهتها.
مؤشرات مفزعة ومخيفة؛ تجعل التهنئة بالمناسبات فائضا لا حاجة للناس بها..
ومع ذلك لا رهان إلا عليكم أنتم وما تحملونه في ضمائركم من نقاء وصبر..
تراحموا.. تواصلوا، لا تقطعوا حبل الرحمة بينكم كمجتمع، بعدما انقطع بنا حبل الدولة الضامنة..
حبل الله نلوذ به.. وكفى به معيناً رحيماً.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.