قتل مرتزق إيران في اليمن المدعو "عبدالملك الحوثي"، أمس أخصائي القلب والأوعية الدموية أحمد عائض الشميري، وشقيقه حمود، من أبناء عزلة الملاحطة بمديرية مقبنة محافظة تعز.
عاد الطبيب من صنعاء ليقضي إجازة العيد في مسقط رأسه جوار أهله في قريته ليباغته "عبد الملك الحوثي" ويقتله وشقيقه ويصيب آخرين بدم بارد.
البحث عن قتلة آخرين، وتعليق الجرائم على الأدوات القذرة المعروفة بالمتحوثين هو مجرد عبث.
كل جرائم القتل التي ترتكب من قبل أوباش الميليشيا الإرهابية إنما يرتكبها بدرجة أساسية المرتزق "عبد الملك الحوثي" وكبار مشرفيه ومعاونيه، والدليل توفيرهم الحماية لتلك القفازات القذرة، دائما وأبدا.
وعلى كل حال إذا لم يرتكبها فلان سيرتكبها فلان، أو سيرتكبها "عبدالملك الحوثي" ذاته.
اعترض أهالي المنطقة على استفزاز قفاز مهترئ اسمه عزت العزي عبدالنور، كان يأتي ويمسك ميكرفون الجامع ويهذي كلاما تافها على شاكلة وجوه أسياده، وخلاصته شتم أبي بكر وعمر وعائشة، بما هي أمور شديدة الحساسية لدى مخالفي الحوثي في معتقده المريض.
ولما زاد الاستفزاز قام الأهالي بقطع منظومة الطاقة الشمسية عن مكبر الصوت، فجاء قفاز عبد الملك وجمع الأهالي وباشر إطلاق النار ليقتل الطبيب وشقيقه وآخرين لا زالوا بجروح خطيرة.
الحقيقة أن الإرهابي العنصري مرتزق إيران "عبد الملك الحوثي" كان قد قرر ارتكاب جريمة في المنطقة فأرسل إحدى أدواته القذرة لتنفيذها بأسلوب حقير على شاكلته.
وهذا ما حصل..
نعل هذا الطبيب المقتول أطهر من وجه الحوثي وكبار مشرفيه ومعاونيه المجرمين اللصوص.
طبيب يمنح الحياة للإنسان مقابل مجرم حرب يقتل خيرة مهنيي البلاد -وأطفالها- من تحتاجهم لحياتها ومستقبلها.
النواح لا يجدي نفعا، ولا الشجب والادانات، ولا مجال للبحث عن عدالة في وكر الجريمة.. هؤلاء يستقوون بضعف وخنوع الناس، ولن يفهموا سوى لغة واحدة وهي تلك التي يتعاملون بها مع الناس.. هذا قانون إيران ومرتزقتها في المنطقة.
وعدا ذلك هراء ومضيعة للوقت، وزيادة تمكين الجماعة العنصرية من رقاب الناس.
على اليمني أن يتطهر من هذه اللوثة الحوثية اللعنة، التي تستبيح دمه وعرضه وكرامته وماله..
ما لم فإنها ستستبيح أكثر كل مدينة وحي وقرية وبيت لتقتلكم وتستبيح كرامتكم أكثر فأكثر.
لا تنتظروا خلاصا من خارج مناطقكم، فذلك لن يأتي لوحده..
أنتم القوة التي يخشاها هذا المراهق ويسخر كل قوته وأدواته لانهاكها واذلالها وتفكيكها..
لا تنتظروا نفير نبيل شمسان ورفاقه..
أنتم أكبر نفير في هذا البلد.. أنتم نفير الموجوعين تحت قبضة الإرهاب.. أنتم اليد التي في النار.. لا أحد يعاني ويذل وتنتهك كرامته وينهب كما أنتم..
الحوثي أوهن من بيت العنكبوت إذا اهتز من الداخل..
وعليكم أن تختاروا..
الحياة بكرامة وشرف، أو الموت بذلة ومهانة وتحت أقدام أقذر أقدام لأرذل مرتزقة عرفوا في تاريخ البشرية.
جريمة كهذه كافية لاقتلاع الحوثي من وكره وجعل رأسه تحت أقدام الحفاة من اليمنيين الذين سرق رواتبهم ومستقبلهم ثم عاد ليطعن في كرامتهم وشرفهم وأعراضهم.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
