بعيداً عن الشطح والنطح في الطرح، بعيداً عن نظريات المؤامرة والانبطاح لها واتخاذها شماعة لكل تقصير وخذلان، هذا الشعب يستحق أن يعرف الحقيقة.
من الذي يتاجر بمعاناتنا ويتخذها وسيلة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية؟.
حتى الآن لم يتجرأ أحد على ذكر هؤلاء الذين يتعمدون إغراق المدن والمحافظات الجنوبية "المحررة" في الأزمات، في عدن وحدها، تحدث عيدروس ومن ثم المفلحي ولملس مؤخراً بكلمات متشابهة، مفادها أن هناك أطرافا تتعمد العرقلة.
من هم هؤلاء الذين يعرقلون ويتاجرون بمعاناة الشعب، ولماذا لا تتم تعريتهم وفضحهم ومعاقبتهم؟.
معلقات الصبر والصمود، وخطابات "القادم أجمل والباقي مشفر" التي يخرج بها البعض ليصبها على مسامعنا لم تعد مقبولة، هذا الشعب صبر كثيراً، فتوقفوا عن التنظير الفارغ، فهناك شعب يحتضر، وتذكروا أن التاريخ لا تكتبه الأيادي المرتعشة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
