حور عادل العاقل

حور عادل العاقل

تابعنى على

النفير التخريبي بتعز

Thursday 27 May 2021 الساعة 07:01 pm

سيعلنون النفير الإعلامي والتخريبي لمواجهة زيارة محافظ تعز نبيل شمسان ومعه بعض الوكلاء إلى مدينة المخا لا لشيء ولكن لأنه خرج عن مقدساتهم وراح دون إذنهم لزيارة منطقة تتبع تعز كمحافظة إدارياً ومالياً وجغرافياً.

رغم الزيارة الإيجابية التي قام بها المحافظ نبيل شمسان ومن معه للمخا، وتعتبر زيارة لتأكيد وحدة الصف لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن وتوحيد الخطابات، إلا أنهم لن يرضوا عن شمسان إلا باتباع ملة المقر.

يشنون هذه الأيام حملة على نبيل شمسان وعارف جامل الذي رافقه، ويتناسون أن تعز المدينة تدار من داخل مقر الإخوان وبسلطة الحاكم العسكري (سالم) اليد الباطشة للإخوان بتعز.


الأمر مفضوح وواضح مهما حاولت أقلامهم أن تغطي ضوء الشمس بالمنخل، فالحقيقة ستتسرب وتظهر للعيان.

هذا نمطهم المعهود الذي ينتهجه كل إخواني مدرب ومؤدلج، بحيث سيتم التضحية بأحدهم واعتقد سيكون مدير مكتب النقل هو الأضحية والذي كان خطيب ساحتهم وأصبح جابي ساحاتهم ومنافذهم.

الفساد في الكهرباء داخل مدينة تعز ليس وليد الأيام، ولكنه أصبح سبباً في تصفية حسابات سياسية قذرة تصدرها للأسف إعلاميون من الإخوان لاستهداف محافظ تعز نبيل شمسان ومن رافقه لرحلة المخا والالتقاء بقائد المقاومة الوطنية قائد حراس الجمهورية طارق محمد عبدالله صالح عفاش.


عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة.. الموضوع لا يحتاج بحثا علميا ولا دراسات، ولكنه يحتاج فقط مجرد التفكير بموضوعية بعيداً عن التهور بالحكم والحزبية والتفاعل المتشنج ضد فلان أو علان!!!


تعالوا نفكر جميعاً مع بعض!؟

من يملك مولدات الكهرباء الخاصة بتعز ومن الذي يحميهم..!؟

الإجابة أكيد ليست صادمة ولكنها تدخلنا للحقيقة من أوسع أبوابها، بحيث ستتجه الأنظار والفكر صوب مقر الإخوان (إصلاح اليمن) بشارع جمال وللحاكم العسكري (سالم) ممن دعموا وغضوا الطرف عن المولدات الكهربائية المنهوبة من المؤسسات الحكومية وكيف تحولت لقطاع خاص بأسماء أشخاص يدفعون الإتاوات والجزية مقابل الحماية.

سنوات كثيرة ومولدات الكهرباء التابعة للمؤسسات الحكومية تعمل لناهبيها ورغم أن ناشطين شنوا حملة إعلامية لذات السبب وفضحوا ملكية المولدات الحكومية للدولة وكيف نهبها أشخاص تحت حماية مقر الحزب الإخواني والحاكم العسكري لتعز (سالم) وبالوثائق والقرائن إلا أن صوتهم بح وضاع وظل ناهبو كهرباء تعز يمارسون جباياتهم ويدفعون نصيب الداعمين لهم.

اليوم تعود هذه المشكلة بعد سنوات من الصمت لا لسببها الحقيقي في أحقية أن يكون لساكني تعز المدينة كهرباء حكومي ينعمون بها، ولكنها الآن ظهرت لتصفية الحسابات مع محافظ تعز شمسان كما فعلوا مع الذين من قبله، ولن تكون هذه المشكلة هي الأخيرة، فستتوالى المشاكل الآن تباعاً والمطالبات بتغيير نبيل شمسان لأنه خالف أوامر المعبد الإخواني.

والتحريض الحاصل اليوم ضد نبيل شمسان كمحافظ لتعز وكذا ضد الوكيل عارف جامل يذكرنا بتلك الحملات الإعلامية التي سبقت اغتيال العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع وكيف عملوا على تصفيته واغتياله وبأدوات قذرة....!؟

فالحذر الحذر يا شمسان ويا جامل..

وأعانكِ الله يا تعز من شرور إخوان اليمن ومكرهم وأبواقهم.