رضوان الهمداني

رضوان الهمداني

تابعنى على

الانتحار وهمج الجماعات الإسلامية الأكثر توحشاً

Saturday 03 July 2021 الساعة 05:50 pm

تشعر بالقهر فيحدثك رجل الدين عن نعيم ما بعد الموت!

لطالما بقت فكرة الجنة والحوريات وأنهار الخمر فكرة فنتازية تتعمق كلما كانت الحياة موحشة وأكثر بؤسا.

لا احد في العالم المتحضر سيتأقلم مع فكرة أنك نقيض الإنسانية بلا فائدة مادية.

وستبقى المادة محور ارتكاز العالم الأخلاقي الجديد بكل تناقضاته الغريبة، لكنها الامبريالية وان استخدمها همج الجماعات الإسلامية الأكثر توحشا من كل الأنماط الاجتماعية والسياسية الحديثة.

نحن في ورطة حقيقية، وعلى هذا العالم تفهم ما نحن فيه وما علينا قوله في لحظات غضبنا وانفعالنا بعيدا عن فكرة التجديف وفقدان الأهلية.

كما وان الشعور بالمسؤولية يحتم على الجميع مشاركة اوجاع بعضهم، أتحدث هنا عن المشاركة، وإن كانت لا تكفي فكرة العدالة في تحقيق الحق.

للحق مسالك أخرى ليس بالضرورة أن تكون عادلة.. دعوكم من فكرة الرب وما عليه فعله في لحظات انسداد الأفق بالنسبة للإنسان.

ما أريد قوله ولا أعلم كيف ستفهموني، أن لا حق لأحد في استباحة حقكم في الحياة كما ترونها.

لقد تعبنا...

وفي لحظات ضعفنا تتمنى لو أنك ترمي نفسك من شاهق ليقضي الحمقى لحظاتهم في لعنك كونك لم تؤمن أن فكرة الانتحار آثمة، ولا رحمة لمن يقدم عليها.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك