فالانتفاضة الشعبية في لودر أمام ترسانة الفوضى التابعة "للشرعية"، درس على أعداء الشعوب ومرتزقة الثورات استيعابه جيداً.
حقاً إرادة الشعوب لن تقهر.
* * *
ممارسات قوة ما تسمى بالشرعية المنفلتة ستتحول إلى أضحوكة عالمية.
كيف لا وهي تخوض معركة وقتلى وجرحى وحصارا لفرض مدير أمن لمديرية (بالحد والحديد)، وهي حالة نادرة لم نسمع فيها على مدى تاريخ الدول.!
* * *
الشرعية المختطفة، بقراراتها المخالفة ومعاركها الجانبية وتحشيداتها، هي من تسعى بإصرار لتعقيد المشهد وتدمير التوافق ونسف الاتفاق (اتفاق الرياض)، ولا بد من تسمية الأمور كما هي، والوقوف الجاد من قبل التحالف على مكامن الخلل وما قد يلحقه من تصدعات في معركة المواجهة مع إيران والإرهاب.
* * *
إن المحاولات البائسة لجرنا إلى معارك فارغة أو تلك التي تجتهد ادوات التخلف لاحداث معارك بينية وخلافات وفتن سيكون مصيرها الفشل الذريع.
لن تدعنا التضحيات نختلف، ولن تسمح لنا دماء الشهداء بذلك، ولدينا قضية عادلة وجامعة هي بوصلة اتجاهاتنا ونضالاتنا وافعالنا.
* * *
التمترس حول أحكام واسقاطات مسبقة، هو أبرز العوامل التي أسهمت بقصد أو بغير قصد في تعميق الهوة وعلى حساب القضية (الجنوبية) والتضحيات.
ما هو مطلوب منا اليوم هو أن نتحرر من العقد والاحقاد واستجرار ثقافة التشرذم والتباعد ولنخوض جميعا غمار التحديات الماثلة انتصارا لشعبنا وقضيتنا.
* * *
خمسون ألف دولار ومائتين وعشرة آلاف سعودي ومجوهرات، حصيلة غزوة الابن اللص على شقة والده اللص وكيل محافظة ريمة.
أب اخونجي وابن حوثي بين يدي الأمن المصري، توزيع أدوار وغيض من فيض، حقيقة شرعية الاخونج وفسادها المهول في الوقت الذي يتعفن جرحى ريمة وغيرها بجراحهم.!
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك.
