في الوقت الذي تتقدم به مليشيات الحوثي صوب بيحان /شبوة بعد اقترابها من السيطرة على جبل القنذع المطل على بيحان، تنشغل مليشيات حزب الاخونج بالتعزيز إلى شقرة، في سيناريو يبدو واضحا لكل ذي بصيرة أن الجنوب هو الهدف المشترك لقوى الإرهاب والظلام.!
* * *
حين تجنح القوى المتدثرة بالشرعية إلى خوض المعارك الجانبية فإنها إنما تستهدف بشكل مباشر تقويض الجهود الرامية لتوحيد الصف لمواجهة الحوثي والإرهاب وتعطيل عمل الحكومة.
وليس هناك من إطار جاء لتوحيد الصف المقاوم وتنظيم عمل الحكومة سوى اتفاق الرياض.
* * *
إن الاستحواذ على القرار وأوهام الهيمنة المسنودة بالقوة والفتوى والارهاب التي تمارسها الأدوات الخاطفة للشرعية بغية السيطرة على الجنوب، هي أفعال مقوضة لاتفاق الرياض وتخدم بأبعادها ومضامينها ونتائجها، إيران ومليشياتها.
وهذا هو الخطر المهدد لبنية المعركة الرئيسية برمتها.!
* * *
تتقاتل الشرعية الاخونجية فيما بينها في شبوة بسبب تعارض المصالح ومن أجل الجبايات، وهو ايضا ما تقوم به في تعز من ممارسات قتل وسرقات وجبايات.
إن النهب والفيد وسرقة الناس بالقوة أو عن طريق التبرعات هو تخصص هذه الجماعة التي تمتهن تجارة الحرب والدين والمواقف.
* * *
التسرب النفطي الذي سببته سفينة تابعة للعيسي غرقت في غاطس البحر بعدن والتي ستؤثر على الأحياء البحرية وعلى صحة المواطنين، يحتم على الجهات المعنية سرعة وضع معالجات عاجلة تجاه هذه الكارثة.
عدن تعاني من شبه انعدام للخدمات وليست بحاجة إلى مزيد من الكوارث.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك