رضوان الهمداني

رضوان الهمداني

تابعنى على

"جرائم تعز" عنوان لدولة "الإخوان"

Friday 13 August 2021 الساعة 03:25 pm

بعد إبادة أسرة بأكملها في تعز يوم الثلاثاء، والأربعاء أعلنت إدارة الأمن أنها تحركت وستضرب بيد من حديد.

وكما قال الشاعر الكبير أحمد عظيمان، "ولا لو ولا لو للحوار تعالوا".

*  *  *

40 ألف جندي قوام محور تعز ومش قادرين يضبطوا خمس حارات وثلاثة شوارع! 

بينما الحوثي بيحكم شرعب كلها بطقم واحد!

*  *  *

نعيد ونذكركم أن محافظ تعز السابق أمين محمود اقترح على رئيس الجمهورية إخراج القوات الموجودة في تعز واستبدالها بقوات من بقية المناطق العسكرية.

في البداية وافق الرئيس، وبعد فترة تغير موقفه بفعل ضغوط "الإخوان".

ومع تفاقم المهاترات بين قيادة تنظيم الإخوان الحاكم الفعلي لتعز وبين المحافظ، تم اقتراح إقالة المحافظ وقائد المحور خالد فاضل.. وقد تم ذلك بالفعل.

وبقدرة قادر عاد خالد فاضل قائدا لمحور تعز وبلا قرار جمهوري لتبقى الفوضى والنهب وشغل العصابات والبلطجة سيدة الموقف.

أتذكر أن قياديا في الإخوان قال في لقاء، إن تعز ومأرب والجوف حقهم ولن يفرطوا بها "حتى لو ما بقى رأس".

والآن تعز كما تروها.. أفرغها التنظيم من القيادات الأمنية والعسكرية والإدارية الحقيقية واستبدلها بهؤلاء الصعاليك وقطاع الطرق.

ما يجري في تعز واليمن عموما هو نموذج للدولة المدنية والمستقبل المشرق الذي وعدونا به الإخوان واللقاء المشترك ودفعونا للخروج للساحات لإسقاط الدولة.

والآن يتهربون من المسؤولية ويوزعون الاتهامات شرقا وغربا وكل يوم يبحثون عن شماعة جديدة.

*  *  *

لا تنتظروا من هؤلاء القرابيع في تعز يحترموا أنفسهم، ولا تنتظروا من امرأة تعترف بخطئها أو أنها نكدية.

*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك