ذهب "الإصلاح" لشتم الشهيد "صالح" أثناء فوضاه بالربيع العربي باسم "عفاش" ووجدنا أن نجل طارق يحمل هذا الاسم وهو بعمر الثلاثين، عفاش جده الكبير، ويفتخر به.
يذهب الكهنوت الآن لإيجاد "ذِمر" لصالح بمعناه الشرعبي؛ لنبز ميت.
هذه هي أنظمة التفاهة التي تفاقمت بهذه السنوات، فعجزهم عن إيجاد مسبة تسقط من صالح يذهبون للتفاهات، ومعارك التنابز.
يسقطون، مرة بعد مرة، إلى وحل التفاهة.
* * *
هذه البلاد هي حسب "صالح" والمنجزات نسبه.
صالح ابن هذه الجبال وربيب منازل الطين المتوارثة منذ الأزل المتقادم وإلى الخلود.
صالح أكبر من هرطقاتكم، صالح وناقته اليمن.
* * *
يكفي علي عبدالله صالح أن كل يمني إذا سأله أحد في خارج البلاد: من أين أنت؟ يرد أنا من يمن علي عبدالله صالح، قبل أن ينتمي صالح لليمن، فاليمن تنتمي له، فهو بمقام الشيء من نفسه، يا سفلة.
* * *
اليمنيون توحدوا يا صالح..
وحدتهم في حياتك ووحدهم موتك، ذات يوم كرهوك، بعضهم، وها هم عادوا يذرفون عليك دموع الحسرة والألم، وستبقى التكثيف الأعلى لسحنة اليماني الأصيل مهما تقولت عليك ألسنة الطبرستانية.
أنت أولنا وآخرنا، يماني من حيث بدأ التاريخ يضرب أطنابه، قبل قريش كلها وقبل كل الخلائق وكل الذوات كان جدك على رأس التاريخ يرتب شريعة الدنيا والدين، أنت عفاش.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك