فضل الجعدي
سقوط الإخوان والاتجار السياسي بدماء الناس
حلوا بذيل القائمة في انتخابات المغرب، وسقطوا في مصر وتونس.
هذا التنظيم الدولي للإخوان، عرته ثورات الربيع التي ركب موجتها وجيرها لصالحه كما عرته الحرب في ليبيا وسوريا واليمن.
كما ظهر على حقيقته انه تنظيم لا يملك مقومات البقاء إلا بممارسة إقصاء الآخر واغتياله وتكفيره.!
* * *
ليس هناك على الإطلاق أسوأ ممن يستغلون دماء الضحايا للمتاجرة بها لتحقيق أغراض سياسية قذرة وبالطريقة التي تعودوا تجييرها لمصالحهم.
لكنهم في الوقت ذاته يغفلون عن جرائمهم الوحشية مع سبق الإصرار والترصد.
وجرائم قتل اصيل الجبزي وعدنان الحمادي وعائلة الحرق ليست ببعيدة.!
* * *
الاتجار السياسي بدماء الناس وتوظيف قضاياهم لمصلحة حزبية بحتة هو أحد أقذر الأساليب التي درجت عليها ادوات الفيد والارهاب.
استغلال دنيئ يفقد القضايا عدالتها ويحورها إلى مكاسب واستثمار.
وبغض النظر عن انصاف الضحية من عدمه، المهم اتخاذها جسرا لبلوغ مآربهم القذرة.!
* * *
يتحدثون عن الإخفاء القسري والسجون السرية في الوقت الذي يرزح في سجونهم السرية كثير من الناشطين في "إمارة تعز" وفي مقدمتهم أيوب الصالحي وأكرم حميد.
الكيل بمكيالين إزاء القضايا هو سمة بارزة لهؤلاء الذين لم يقيموا حرمة لأي شيء، وكل شيء سخروه لخدمة أهدافهم واجندتهم.!
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك