تتناقص الأرض كل يوم من تحت أقدام الشرعية، وخلال السبع السنوات الماضية لم تحقق نصرا يذكر رغم الدعم والعتاد.
إن العلة تكمن في إسناد أمر المواجهة لجماعة لا تجيد سوى الفساد والنهب وصناعة الأزمات وإشعال المعارك الجانبية البعيدة كليا عن المعركة الرئيسية مع مليشيات إيران.
* * *
تحية لأبناء شبوة العز وهم يواجهون جحافل المليشيات المتعددة، الحوثي يهاجم بيحان ومرخة وخورة، وفي ذات الوقت تهاجم مليشيات الإخوان عسيلان للظفر بحقول النفط.
ثنائي مليشاوي ديني مأفون اتفق على حين غرة الانقضاض على شبوة لأمر دبر بليل هدفه الجنوب ولا سواه.
* * *
ليس مفاجئا أن تسقط بيحان بيد مليشيات الحوثي، فالجميع يعلم كيف سقطت نهم وحجور والجوف والبيضاء.
فأينما حلت مليشيات الإخونج كان السقوط هو العنوان الأبرز. والمسألة جلية لمن أراد أن يفهم، فالأدوات الخائنة المهزومة غير خليق بها أن تكون في ساحة المعركة.
* * *
يسير الجنوب بخطى عازمة لتحقيق غاياته النبيلة، ومن بين كل الركام يخوض طريقه بكل ثقة وتحد وإصرار لمواجهة الأخطار المحدقة من قوى الإرهاب والظلام، متسلحا بإرادة شعب جبار، ومقاومة باسلة، ودماء غالية، وقضية عادلة.
* * *
سبع سنوات من الانتصار على مليشيات الحوثي ولم نحد أو ننكسر عن المعركة التي تخاض ضد إيران وأدواتها المتمثلة بتلك المليشيات.
ولا زلنا بذات الإرادة والفعل في متارس الجبهات وخنادق المواجهة، ولم ولن نمارس المواقف المخاتلة وسياسات الابتزاز والخيانة كما يفعل الآخرون.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك