عصابات الإرهاب وأدواتها لا وطن لها ولا ملة.
القتل والحرائق وسائلهم للوصول إلى الغاية التي لم ولن يطالوها لا بالأمس ولا بالغد.
وما أحداث كريتر إلا نموذج، الضرب في الطويلة والوجع في أنقرة!
* * *
كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار الناس ونشر الفوضى خدمة لأجندة قوى الشر والخراب سيتم التعامل معه كعدو لا يقل خطرا عن مليشيات الحوثي وقوى الإرهاب.
ولن نسمح مطلقا لهذه الخلايا النائمة بممارسة البلطجية وإقلاق السكينة العامة في العاصمة عدن وغيرها.
* * *
ينسحبون ويسلمون الجبهات ثم يتحدثون عن تقدمات في المناطق التي انسحبوا منها وسلموها.
هكذا وبدون مواراة أو قليل من الخجل يسوقون الكذب منذ سبع سنوات مضت، ويحققون انتصارات كبيرة على منصات الإعلام والتواصل الاجتماعي ومساحات السوشيل ميديا.
صحيح اللي اختشوا ماتوا.!
* * *
تنهار الجبهات العسكرية بيد مليشيات الحوثي كلمح البصر ولم نجد أي دعوات للتحشيد، ولم نسمع بأي فتوى جهادية كما يحدث حين تكون المواجهات مع الجنوب.
كما أننا لم نشاهد ذلك الضجيح الإعلامي المعتاد، وهو ما يشير إلى أن ما وراء الكواليس تفضحه الوقائع وتجليه.!
* * *
إن القضية الجنوبية العادلة ما كان لها أن تظل حية لولا تلك التضحيات الغالية التي دفعها أبناء الجنوب على مدى قرابة نصف قرن من الزمان.
ولم يكن لها أن تتبوأ هذه المكانة السياسية التي وصلت إليها اليوم إلا كونها محمولة على أكتاف شعب قدم الغالي والنفيس من أجل انتصارها.
* * *
نتمنى أن تكون عودة الحكومة بداية صفحة جديدة من صدق النوايا لحل كثير من الملفات العالقة التي يأتي في مقدمتها توفير الخدمات ومعالجة انهيار العملة ووضع حد لغلاء الأسعار وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي، والعمل على مواجهة أخطار الحوثي ومحاربة الإرهاب.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك