نتطلع من المبعوث الأممي تفهما كبيرا للقضية الجنوبية وسبل حلها حلا نهائيا وفق ما يرتضيه شعب الجنوب وحقه العادل في استعادة دولته وتقرير مصيره.
ونعول كثيرا بضرورة استيعابه الوقائع على الأرض، وهي المحددات التي على ضوئها يكمن إنتاج الحل والسلام.
* * *
لن تفلح قوى الشر والإرهاب في إسقاط العاصمة عدن مهما تعددت أساليبها وطرقها.
لن يفلح ذوو السوابق وعصابات السرقات والخلايا النائمة والجبائين بالمهمة الموكلة إليهم.
عدن محروسة بأبنائها الشرفاء وبصناديد الرجال من منتسبي الأمن والجيش، وحتما لن تسقط أيها الساقطون.
* * *
من حق الحريصين على الانتصار لقضيتهم أن ينتقدوا، فنقدهم إيجابي ويصب في صالح تقييم وتصويب نشاطنا اليومي وعلى كافة الصعد.
فقط عليهم الحذر والتدقيق في تداخلات النقد وانتهازية خصوم القضية الذين يعملون بكل جهد لمحاولة خلط الأوراق وتشويه الصورة.
* * *
إن الدماء هي أبلغ العطاءات التي يجود بها الإنسان لأجل القضية التي يؤمن بها.
ولقد ارتوت هذه الأرض الغالية بأنقى الدماء وأغلاها دفاعا عن الجنوب وقضيته ومستقبل أبنائه.
وهي تضحيات لا يمكن تجاوزها ولن يغفلها التاريخ في مسارات النضال الوطني الجنوبي من أجل الحرية والكرامة.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته بالفيسبوك