ربما لو نجا الرئيس إبراهيم الحمدي من عملية الاغتيال آنذاك، وسافر بعدها بيومين إلى عدن كما كان مُزمعا، للالتقاء بالرئيس سالم ربيع علي، للاتفاق على اللمسات الأخيرة في اتفاقية الوحدة اليمنية، لإعلان دولة واحدة، برئاسة الرئيس سالم ربيع علي، ونيابة إبراهيم الحمدي.
ربما لو حدث هذا السيناريو يومها بالفعل، لكانت اليمن اليوم دولة أخرى، ولكان الشعب اليمني اليوم مختلفا جدًا جدًا، ولكنا في ظروف معيشية تنافس إلى حدٍ بعيد، جيراننا المناطحين بخشومهم للثراء..
ولكننا ومنذ زمننا الأول والبعيد نواجه مشاريع كبرى لا تريدنا أن نكبر مثلها.. أليست هذه حقيقة؟! أم هي شماعة متكررة لتعويض فشلنا التاريخي الذريع؟!
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك