فضل الجعدي
أزمات تخلق حاضنة شعبية للإرهاب وللحوثي.!
إن إصرار قوى الشر والأزمات على بقاء الأوضاع على ما هي عليه وبكل تعقيداتها في المناطق المحررة، واستمرار معاناة الناس وتعاظم الفساد، وانعدام الخدمات، وعدم صرف المرتبات بانتظام، إنما يهدف وبكل وضوح، إلى خلق حاضنة شعبية للإرهاب وللحوثي.!
* * *
الرهان على جواد خاسر لتحقيق نصر أضحى ضرباً من الخيال، فلم تلحق هزائم بجيش كما لحقت بما يسمى الجيش الوطني.
ولم تلق القبائل المحاربة خذلاناً أشد من تركها فريسة من حجور وحتى مأرب.
صَدَّعوا بنيان القوى المناهضة للحوثي وبددوا دعم التحالف الضخم، فعلامَ استمرار الرهان؟!.
* * *
إن وقف الحرب يستلزم شجاعة كبيرة من كل الأطراف في تحمل مسؤوليتها للوصول إلى واقع سلام دائم غير ملغم بحروب مؤجلة.
وإن عمل المبعوث الأممي لا يمكن أن يأتي أكله إذا استمرت المسارات كما كانت في فترة سابقيه.
فالنجاح مرهون بالجديد المستوعب لواقع ما بعد 2015.
* * *
يظل الحق هو القوة التي لا تهزمها الترسانة العسكرية ولا دسائس ومؤامرات الخصوم بكل وجوههم الكالحة، وهو المحفز الباعث على تحقيق الانتصارات ومواجهة الأخطار مهما بلغت درجة التحديات.
فالحق أحق أن يتبع، وأن للباطل جولات لكن الحق هو المنتصر ولو بعد حين.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك