اختلفنا أو اتفقنا مع الرجل إلا أنه أثبت قدرة فائقة على التميز من بين كل الأطراف المناهضة للحوثيين.. بنى قوة عسكرية نظامية ومنضبطة.
أمنياً.. المناطق الواقعة تحت سيطرة قواته، وضعها هو الأفضل مقارنة بباقي المناطق المحررة.
وبعد أن أنجز ما عليه عسكرياً وأمنياً، أنشأ كياناً سياسياً أكثر انضباطاً أيضاً.
لم يخض في المهاترات التي تمتلئ بها الساحة، بل لم يرد حتى على الحملات التي استهدفته وتستهدفه دائماً.
اليوم يضيف إنجازاً ونجاحاً جديداً.. كتلة برلمانية، وهي رافد مهم وإضافة مهمة أيضاً.
ما يميزه هنا.. أنه في الوقت الذي دخل فيه الآخرون مرحلة الأفول والتراجع، بدأ طارق مرحلة الصعود.. وصعود بثقة وخطوات مدروسة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك