اكبر الانتكاسات التي منيت بها الشرعية جاءت عبر الخطوط السوداء أو المناطق المحايدة الفاصلة بين بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية.
هذه المناطق التي يروج الإرهابي الحوثي لأبنائها تجنيب مناطقهم الحرب ويديرونها هم، لكنه حين يحتاجها يكتسحها ويدوس على رؤوس المشايخ والوجهاء الساذجين ولن يتورع عن سحلهم إن اعترضوا فيما تبقى قوات الشرعية مسترخية بدون احتياطات دفاعية حتى في المديريات المجاورة لتلك التي يحددها العربيد محايدة أو خطأ اسود ليكتسح مديريات في غضون أيام.
وفي تعز لم يستطع العربيد عبدالملك الحوثي اختراق المحافظة في أي من جبهاتها رغم فارق القوة، لكنه سيفعل قريبا..
من المنطقة الحرة.. سامع..
قبل عام ناقشت عسكريين ليسوا أصحاب قرار طبعا في هذا الأمر حين حدثت أمور مشابهة في مأرب فقالوا إن أصحاب المنطقة سيتصدون لهم وبيننا اتفاقات.. وبعدين ايش يشتوا من سامع.
قريبا ستدركون ماذا يريدون من سامع حين تتحول إلى جبهة أحكوم ثانية ونتعرف على جبال وشعاب سامع جميعها.. هذا في أحسن الأحوال.. في أسوأها لن يكون الحديث عن سامع بل عن ما بعد سامع، ولن تغني حينها الاخبار عن استعادة شعبة العزيق أو أكمة الدجاجة الاستراتيجية.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك