وزارة النقل تستعد لتسوير مطار عدن المستقبلي

إقتصاد - Monday 12 August 2024 الساعة 06:38 pm
عدن، نيوزيمن:

كشف وزير النقل الدكتور، عبدالسلام حُميد، عن جهود جارية تقوم بها الوزارة للإسراع في الترتيبات الخاصة بتسوير مطار عدن المستقبلي الواقع شمال منطقة عمران الساحلية بمديرية البريقة غرب العاصمة على مساحة 36 كيلومترا مربعا.

وشدد الوزير خلال ترؤسه اجتماعاً الاثنين، بالعاصمة عدن على الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، ومطار عدن الدولي، الاستمرار في متابعة تنفيذ المشاريع التي لم تُستكمل بمطار عدن خاصة مدرج الهبوط والإقلاع ووسائل الملاحة الجوية بالتنسيق والتعاون مع البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن.

الاجتماع ناقش جهود الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في النهوض بأوضاع المطارات المحررة وتنظيم حركة الملاحة الجوية، وأوضح الوزير التجهيزات الجارية لتدشين مطار عتق، بعد إرساء المناقصة ومباشرة الجهة المنفذة العمل به.. موجهاً بالاهتمام بتحسين الخدمات في مطاري الريان وسقطرى وذلك في إطار مشاريع التطوير والتحديث للهيئة المدرجة ضمن الخطة الإستراتيجية لوزارة النقل، وتوجهات الحكومة الهادفة إلى إعادة بناء المؤسسات وتحسين خدماتها للمجتمع.

واستعرض الاجتماع، نشاط الهيئة وتجاوز كافة التحديات والصعوبات التي تواجه نشاطها، وحزمة المشاريع والخطط المدرجة في جدول الهيئة خلال العام الجاري المنفذة وقيد التنفيذ، إضافة إلى ما تم تنفيذه من مشاريع من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مطار عدن الدولي، ومناقشة وتقييم مستوى تنفيذ شراء وتوفير الوسائل والمعدات من الخارج عبر المناقصات، وكذا الترتيبات المتعلقة بتحديد مواقع هناجر الصيانة والمعدات الأرضية وهناجر الشحن بمطار عدن.

كما شدد وزير النقل، على ضرورة ممارسة هيئة الطيران كل المهام والاختصاصات، باعتبارها تمثل سلطة الدولة في مجال النقل الجوي على مستوى اليمن.. منوهاً بتعزيز علاقات الهيئة مع المنظمات الإقليمية والدولية كونها تمثل الحكومة الشرعية في اليمن المعترف بها دولياً، إلى جانب تقديم التسهيلات للمستثمرين في قطاع النقل الجوي، ومنح التراخيص للشركات ووكالات السفر والإشراف على نشاطها، بالاستناد إلى القوانين واللوائح المنظمة لنشاط النقل الجوي، والأخذ بمعايير الأمن والسلامة في ضوء تشريعات ومعايير المنظمة الدولية للطيران المدني.

من جانبه، تطرق رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، إلى سير جوانب العمل والمشاريع المنجزة وقيد التنفيذ التي تقوم بها الهيئة، وجهودها في المجال المهني والفني والإداري، من خلال المشاريع والبرامج التي تنفذها وفق خططها، وما يعترضها من صعاب تستوجب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد لمعالجتها وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة والمنظمة لعمل الهيئة.