محمد بن زايد: الإمارات ثابتة على نهج دعم اليمن واستقراره الاقتصادي والسياسي
السياسية - منذ ساعتان و 12 دقيقة
جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، التأكيد على ثبات نهج بلاده في دعم تطلعات الشعب اليمني نحو التنمية والأمن والاستقرار، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الاستثنائية التي تمر بها البلاد، والسعي الحثيث لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والخدمية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، الجمعة في قصر الشاطئ بالعاصمة أبوظبي، رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور سالم بن بريك، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آخر المستجدات على الساحة اليمنية، ولا سيما الجهود الحكومية الرامية إلى استعادة التعافي الاقتصادي وكبح التضخم وتحسين سعر صرف العملة، إضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية. كما تناول اللقاء التحديات الأمنية والإقليمية، وعلى رأسها تهديدات مليشيا الحوثي للملاحة الدولية وأمن المنطقة، مؤكدين أهمية التنسيق المشترك لمواجهتها بما يحمي الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأعرب رئيس الوزراء اليمني عن تقدير اليمن، قيادةً وحكومةً وشعبًا، للمواقف الإماراتية الثابتة والداعمة في مختلف المراحل، موضحًا أن هذا الدعم تجاوز حدود المساعدات الإنسانية إلى إسهامات نوعية في مشاريع البنية التحتية وقطاعات الكهرباء والطاقة والموانئ والمطارات، ما جعل الإمارات شريكًا أصيلًا في معركة استعادة الدولة وبناء مستقبل اليمن.
وأكد الدكتور بن بريك أن الحكومة ماضية في استكمال برنامجها الإصلاحي بدعم الأشقاء وفي مقدمتهم دولة الإمارات، مشددًا على أن النجاحات المتحققة في المجالين الاقتصادي والخدمي تمثل دافعًا لمزيد من العمل المشترك لتعزيز الاستقرار.
من جانبه، ثمن الشيخ محمد بن زايد الجهود الحكومية المبذولة رغم التحديات الكبيرة، مؤكداً أن الإمارات ستواصل وقوفها إلى جانب اليمن حتى يتجاوز محنته، ويحقق شعبه طموحاته في الأمن والسلام والتنمية.