حملة تغييب حوثية تطال قيادات المؤتمر المختطفين
السياسية - منذ 3 ساعات
تواصل ميليشيا الحوثي الإيرانية سياسة العزل والتغييب القسري بحق قيادات سياسية وحزبية في صنعاء، في إطار مساعيها لتكميم الأصوات المخالفة وتضييق الخناق على حزب المؤتمر الشعبي العام، أكبر الأحزاب السياسية في اليمن.
وكشفت أسرة أمين عام المؤتمر في صنعاء، غازي الأحول، عن حرمانه من أي تواصل معها منذ لحظة اعتقاله قبل أكثر من شهرين.
وقال شقيقه عتيق الأحول، في منشور على صفحته بـ"فيسبوك": "رسالة واضحة لمحتجزي أخي غازي: كما سمحتم لبقية المعتقلين بالتواصل مع أسرهم وتطمينهم على حياتهم، اسمحوا لغازي بالتواصل مع أهله وتطمينهم". وأضاف: "الله يفك أسرك يا أخي، وكما عرفتك طول حياتي ذلك الصلب وصاحب الموقف الواضح ليس غريباً عليك، ربي يحفظك ويردك سالماً لنا".
وكانت ميليشيا الحوثي قد اعتقلت الأحول في يوليو الماضي إلى جانب مدير مكتبه وعدد من مرافقيه، ضمن حملة استهداف منظمة ضد قيادات وأعضاء المؤتمر في مناطق سيطرتها، دون توجيه تهم واضحة أو السماح لهم بحقوقهم القانونية، بما في ذلك التواصل مع عائلاتهم.
وتأتي هذه الممارسات في سياق سياسة الترهيب التي تنتهجها الميليشيا بحق المعارضين السياسيين، حيث تؤكد تقارير حقوقية أن الحوثيين يستخدمون أسلوب العزل والتغييب كأداة ضغط على المعتقلين وأسرهم، في مخالفة صارخة للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.