اللواء الأحمر يقترح ضم مصر إلى الدول الراعية للمبادرة الخليجية

السياسية - Tuesday 02 December 2014 الساعة 01:40 am

• مشاركة

اقترح، اللواء الركن علي محسن الأحمر، ضم مصر للدول الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن وذلك، ضمن مجموعة (10 + 1). ونشرت صحيفة القدس العربي، اليوم تصريحات عن اللواء الأحمر دعا فيها إلى ضم مصر للدول الراعية للمبادرة الخليجية، وهي الدعوة التي تأتي في ظل تسريبات عن وجود مساع لمبادة خليجية ثانية في اليمن. وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصدر مقرب من اللواء الأحمر في تصريحات صحفية قوله، إن " الأحزاب السياسية اليمنية التي صممت المبادرة الخليجية عام 2011 ارتكبت خطأ فادحا باستبعادها مصر من لعب دور أساس في المشاركة في رعاية المبادرة"، مؤكداً ان استبعاد مصر كان بسبب الظروف المضطربة التي كانت مصر تعيشها حينذاك. وأفاد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه ليس مسموحاً له بالحديث، أن اللواء الأحمر ناقش في حديث هاتفي قبل أيام مع شخصية سياسية يمنية رفيعة تقيم خارج اليمن الدور المصري المؤمل في البلاد. وقال المصدر نقلاً عن الأحمر، وهو قائد عسكري بارز غادر صنعاء إثر دخول ميليشيات الحوثيين نهاية أيلول/سبتمبر الماضي،آ  آ«لا يمكن لليمن الإستغناء عن دور مصر على اعتبار أن الحالة اليمنية تزداد تعقيداتها بين ساعة وأخرىآ». وأشار المصدر إلى أن دعوة اللواء الأحمر هذه لم تكن جديدة، إذ أبلغ الأحمر قبل أكثر من عام سياسيين يمنيين بضرورة حضور مصر في الملف اليمني لتقوم بواجباتها العربية والإقليمية باعتبارها إلى جانب رعاة المبادرة الخليجية آ«من أهم الدول العربية التي تستند عليها السياسة العربية والشرق أوسطية بشكل عام في المرحلة الراهنةآ». وأوضح المصدر نقلاً عن اللواء الأحمر قوله آ«مصر لم تغب يوما ما عما يجري في اليمن وليس من مصلحة اليمنيين ألا تكون مصر حاضرة في تطورات وقائع الأحداث في اليمنآ». وتمنى الأحمر أن يتم تكليف السياسي الذي وصفه بـ"القدير" عمرو موسى، مبعوثاً خاصاً لمصر إلى اليمن في حال تعذر منح مصر دوراً في قائمة الدول الراعية للمبادرة الخليجيةآ» وقال المصدر إن المهم لليمن هو أن تدعم مصر بقيادة الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي توطين السلم والأمن والاستقرار في اليمن، لارتباط اليمن الوثيق بمصر عبر الخيار العربي والأواصر المشتركة، فضلا عن الرابط الجغرافي المتمثل بمضيق باب المندب وقناة السويس، حسبما نقلت الصحيفة. وتأتي دعوة اللواء الأحمر في ظل تسريبات قوية تؤكد بأن القمة القادمة لمجلس التعاون الخليجي ستتبنى مبادرة خليجية ثانية أو تكميلية تضع حداً للفوضى التي تعصف باليمن، والتي نتجت عن اكتساح الحوثيين للعاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.