انتعاشة تنموية متواصلة بالساحل الغربي.. وطارق صالح يؤكد: بندقيتنا مصوبة إلى الأمام

المخا تهامة - منذ 43 دقيقة
المخا، نيوزيمن:

شهد الساحل الغربي لليمن، الأربعاء، حدثًا تنمويًا بارزًا مع وضع حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا–الخوخة بطول 57.5 كيلومترًا، في خطوة تُكمل المرحلة الثانية من مشروع تطوير شبكة الطرق الحيوية التي تربط محافظات لحج وتعز بالحديدة، وتخدم حركة المواطنين والتجارة بشكل مباشر.

ووضع حجر الأساس عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح، برفقة وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح، ومحافظي تعز والحديدة نبيل شمسان والحسن طاهر، بالإضافة إلى عدد من القيادات الأمنية والمحلية. 

ويأتي هذا المشروع بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ساهمت في تمويل مراحل إعادة تأهيل الطريق، بعد أن أنجزت المرحلة الأولى إعادة سفلتة الطريق من منطقة السقيا بمحافظة لحج حتى مدينة المخا بمحافظة تعز.

وأوضح الفريق طارق صالح أن المشروع يأتي احتفاءً بعيد الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر، والذكرى الثامنة لثورة الثاني من ديسمبر، مؤكدًا أن التنمية تسير جنبًا إلى جنب مع المعركة الوطنية لاستعادة الدولة ومؤسساتها.

وقال صالح: "بندقيتنا ستبقى مصوبة إلى الأمام ولن تعود إلى الخلف، ومعركتنا باتجاه صنعاء ولا غير صنعاء، لاستعادة دولة المؤسسات". وأضاف أن الدعم السخي المقدم من دولة الإمارات يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، مهنئًا قيادتها وشعبها بمناسبة عيد الاتحاد الـ54، ومتمنيًا دوام الاستقرار والخير للوطن.

وجدد الفريق طارق صالح دعوته لتوحيد الصف الوطني والتفاف جميع القوى نحو الهدف الاستراتيجي المتمثل في تحرير صنعاء من أذرع إيران، مؤكداً أن المشروع التنموي في الساحل الغربي جزء من رؤية أوسع لتحسين البنية التحتية وتعزيز قدرة المناطق المحررة على استيعاب التنمية الاقتصادية والخدمية، إلى جانب الاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

يُذكر أن المشروع سيُحدث طفرة في تحسين الربط البيني بين المحافظات الجنوبية والساحل الغربي، ما يسهم في تعزيز التجارة المحلية وتسهيل حركة المواطنين، ويمثل نموذجًا للنهج التنموي المرتبط بالاستقرار والأمن في المناطق المحررة.