خصوم صالح في 2011 يحتفلون بالذكرى الرابعة لانطلاق ثورة 11 فبراير على وقع المناوئة

خصوم صالح في 2011 يحتفلون بالذكرى الرابعة لانطلاق ثورة 11 فبراير على وقع المناوئة

السياسية - Tuesday 10 February 2015 الساعة 08:50 pm

خاص، نيوزيمن: تستعد الأطراف السياسية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، من الحكم، للإحتفال غدا الأربعاء بمرور الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق ثورة 11 فبراير. لكن المثير والملفت أن احتفال هذا العام، 2015م، يقوده خصمين سياسيين، وهما حزب الإصلاح وجماعة الحوثي، ، اللذين توحدت أهدافهمآ  في العام 2011م للإطاحة بنظام صالح، وهم اليوم يحتفلون بذات الذكرى على واقع المناوئة. وكانت جماعة أنصار الله الحوثيين قد أصدرت الجمعة الماضية، الإعلان الدستوري، لتنظيم إدارة الدولة في الفترة الإنتقالية، وسد الفراغ السياسي الذي نجم بعد استقالة الرئيس عبدربه هادي منصور من منصبهم، وسبقة استقالة حكومة الكفاءات في الـ22 من شهر يناير المنصرم. وسبق، الإحتفال، بانطلاق الذكرى الرابعة لثورة 11 فبراير، توجيه زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، خطابا الليلة وجه فيه اتهامات مباشرة لحزب الإصلاح، باللعب بالورقة الإقتصادية، ومناهضة إعلانه الدستوري، في حين نشر، رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، تدوينة في موقعه على شبكة التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) دعا فيها الأطراف إلى أن تجعل من ذكرى انطلاق ثورة فبراير"آ  ذكرى وئام وإخاء ، وأن تكون دافع ترفع فوق الجراح والآلام". كما دعاها ، إلى أن " تكبر على الخصومات ونبذ كل عوامل التفرق والتشرذم والتطاحن المؤدي إلى الزوال ..!". وعلى الأرض، باشرت جماعة الحوثي، بإغلاق ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، أمام حركة رفض التي تخطط للإحتفال بالكرى الرابعة لانطلاق ثورة فبراير في تلك الساحة التي كانت مقرا للثورة خلال العام 2011م. ودعت اللجنة الثورية التابعة لجماعة الحوثيين "أنصار الله" إلى حشد جماهيري، عصر غد الأربعاء، بالعاصمة صنعاء، فيما دعت حركة رفض المناوئة للحوثيين إلى تنظيم حشود ومسيرات بتلك المناسبة، لكنها موجهة ضد شريك الثورة. وحذرت القوى الثورية وحركة رفض في بيان مشترك لهما، مسلحي جماعة الحوثي من المساس بالمتظاهرين السلميين، مؤكدين بأدواتهم السلمية النضالية على رفض العنف والإرهاب عازمين على تحقيق أهداف الثورة السلمية للوصول إلى الدولة المدنية الحديثة. وحددت القوى المناهضة لجماعة الحوثي، شعارا للإحتفال بثورة فبراير في سنويتها الرابعة، بأنه يوم للتظاهرات لاستعادة مؤسسات الدولة من المليشيات ورفضاً للإنقلاب على منظومة الدولة. وأشارت القوى الثورية وحركة رفض في بيانهالها أن تظاهرة العاصمة صنعاء الصباحية المقرر تنظيمها في العاشرة من صباح الأربعاء ستكون بشارع الزبيري تقاطع هائل "أمام وزارة الشباب" بينما التظاهرة المسائية الرابعة عصراً بشارع الستين تقاطع الرباط "جولة السنينة". ودعت القوى الثورية الى خروج واحتشاد كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة والمحافظات بالطرق السلمية لرفض العنف والإرهاب لتحقيق أهداف الثورة السلمية. آ وسبق، مسيرات القوى المناهضة لجماعة الحوثي، قيام عناصر تتبع الأخيرة، بإزالة ملصقات تدعوا للاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة 11 فبراير من شوارع العاصمة صنعاء، طبقا لمصادر إعلامية.