احتدام سجال التصريحات بين الإصلاح وأنصار الله.. الجماعة: موقفكم كان مصلحيا وضيقا.. الحزب: مواقفنا وطنية

احتدام سجال التصريحات بين الإصلاح وأنصار الله.. الجماعة: موقفكم كان مصلحيا وضيقا.. الحزب: مواقفنا وطنية

السياسية - Wednesday 11 February 2015 الساعة 07:36 am

آ خاص، نيوزيمن: احتدم سجال التصريحات، مجددا بين حزب الإصلاح وجماعة الحوثي، في مواقف الجانبين من التوافق حول الحلول لأزمة الفراغ الرئاسي، الذي تمر به البلاد، منذ الـ22 من شهر يناير الماضي، عندما قدم الرئيس عبدربه منصور هادي، استقالته من منصبه، عقب الهجمات المسلحة التي نشبت في العاصمة صنعاء في محيط الرئاسة في الـ19 من ذات الشهر. وجاء تبادل التصريحات بين الجانبين، بعد أن نشر عضو الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، عبد الملك شمسان، قال فيه، إن جماعة الحوثي، تشيد بمواقف حزبه والمعنى إذا جاراها في أجندتها وتصفه بالحزب الوطني، وإذا احترم الإصلاح حق بقية القوى السياسية والشعب اليمني في المشاركة بالقرار، فهو حزب يستحق كل الأوصاف السلبية. وكشف شمسان، في منشوره، عن، قيام " وفد حوثي كبير من أبرز قيادات جماعته بصنعاء، إضافة إلى مدير مكتبه وأبو يوسف الفيشي الذين قدما من صعدة، بزيارة الخميس الماضي إلى مقر الأمانة العامة للإصلاح، أي قبل ما أسموه الإعلان الدستوري بيوم، وراحوا يحاولون إقناع الإصلاح بمجلسهم الرئاسي آنذاك، لكن الإصلاح رفض ذلك وأصر على حق القوى السياسية والحراك وجميع المكونات في الحوار والمشاركة، وهنا خرج الوفد غاضبا مغاضبا". وكان زعيم جماعة الحوثي قد خصص جزءا كبيرا من خطابه يوم أمس، لمهاجمة حزب الإصلاح. وعلق عضو الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، على خطاب الحوثي، بقوله " مجددا، الحوثي يخص الإصلاح بنصيب الأسد من الهجوم.. لماذا..؟". وأشار شمسان، إلى أن زعيم جماعة الحوثي" اعتاد في بداية حربه الانقلابية على مهاجمة الإصلاح لتحييد الآخرين وأسباب أخرى قريبة من هذا، وبعد دخوله صنعاء وما تبع ذلك من أحداث ما تزال مستمرة حتى اليوم في العاصمة والمحافظات، احترقت تلك اللافتة فإذا به يحاول ترقيعها اليوم بتخصيص الجزء الأكبر من هجومه على الإصلاح!! آ وقال شمسان، إن زعيم جماعة أنصار الله " يحكم على الإصلاح بناء على مواقف الإصلاح إزاء أجندته هو، لا بناء على مواقف الإصلاح إزاء الوطن". أما جماعة الحوثي، فردت سريعا على القيادي في حزب الإصلاح، عبر منشور كتبه القيادي في الجماعة، مهدي المشاط على صفحته في ( فيسبوك) الليلة الماضية، اتهم فيه، شمسان، بممارسة التضليل والكذب على المكشوف في وسائل الإعلام، معتبرا ذلك " كارثة". وقال المشاط، بأن منشر شمسان" تضمن حزمة من التدليس والتضليل على الرأي العام". وقدم القيادي الحوثي، " توضيحات، أكد فيها أن وفد جماعته الذي زار الإصلاح في مقره" جاء للمصلحة العامة للبلد ويحمل اتفاقا مبدئيا وافقت عليه كل المكونات السياسية بمافيها حزب الإصلاح". وأضاف:" آ كنا قد اتفقنا معكم- حزب الإصلاح- عليه سابقا والتزمت به قياداتكم لكن سرعان ما تنصلتم عنه وتغيرت مواقفكم نتيجة التمويج الذي حصل من قبل جهات انت تعرفها وعندها زرناكم لنؤكد لكم حرصنا على الحل لعلكم تراجعوا حساباتكم وان تتوقفوا عن إعاقة الحل الذي قد وافق الجميع عليه باستثناء حزبي الإصلاح والناصري". وأشار المشاط، إلى أن موقف حزب الإصلاح، " كان الرفض القاطع لما توصلت إليه كل المكونات وكان موقف مصلحي حزبي ضيق"، مبينا أن مندوب الإصلاح، في المفاوضات " هو الوحيد الذي رفض مقترح تقدم به مكون الحراك الجنوبي ووافقنا عليه جميعاً إï»» أنتم بشهادة المبعوث الاممي وكل القوى". نص منشور شمسان: مجددا، الحوثي يخص الإصلاح بنصيب الأسد من الهجوم.. لماذا..؟ لقد اعتاد في بداية حربه الانقلابية على مهاجمة الإصلاح لتحييد الآخرين وأسباب أخرى قريبة من هذا، وبعد دخوله صنعاء وما تبع ذلك من أحداث ما تزال مستمرة حتى اليوم في العاصمة والمحافظات، احترقت تلك اللافتة فإذا به يحاول ترقيعها اليوم بتخصيص الجزء الأكبر من هجومه على الإصلاح!! بالمناسبة: وفد حوثي كبير من أبرز قيادات جماعته بصنعاء، إضافة إلى مدير مكتبه وأبو يوسف الفيشي الذين قدما من صعدة، جاء الخميس الماضي إلى مقر الأمانة العامة للإصلاح، أي قبل ما أسموه الإعلان الدستوري بيوم، وراحوا يحاولون إقناع الإصلاح بمجلسهم الرئاسي آنذاك، لكن الإصلاح رفض ذلك وأصر على حق القوى السياسية والحراك وجميع المكونات في الحوار والمشاركة، وهنا خرج الوفد غاضبا مغاضبا. والمعنى: إذا جاراه الإصلاح في أجندته فهو حزب وطني، وإذا احترم الإصلاح حق بقية القوى السياسية والشعب اليمني في المشاركة بالقرار، فهو حزب يستحق كل الأوصاف السلبية. إنه يحكم على الإصلاح بناء على مواقف الإصلاح إزاء أجندته هو، لا بناء على مواقف الإصلاح إزاء الوطن!! نص منشور المشاط: الاخ سعيد شمسان الناطق الرسمي لحزب الإصلاح : عندما يصبح التضليل والكذب على المكشوف في وسائل الإعلام فهذه كارثة . رداً على منشورك الأخير الذي تضمن حزمة من التدليس والتضليل على الرأي العام اوضح الاتي : جئناكم للمصلحة العامة للبلد نحمل اتفاقا مبدئيا وافقت عليه كل المكونات السياسية بمافيها انتمً كنا قد اتفقنا معكم عليه سابقا والتزمت به قياداتكم لكن سرعان ما تنصلتم عنه وتغيرت مواقفكم نتيجة التمويج الذي حصل من قبل جهات انت تعرفها وعندها زرناكم لنؤكد لكم حرصنا على الحل لعلكم تراجعوا حساباتكم وان تتوقفوا عن إعاقة الحل الذي قد وافق الجميع عليه باستثناء حزبي الإصلاح والناصري . فاقول لك غير صحيح ان موقفكم كان حريصا على اشراك كل المكونات موقفكم كان العكس كان الرفض القاطع لما توصلت اليه كل المكونات وكان موقف مصلحي حزبي ضيق . مع العلم ان مندوبكم في التفاوض هو الوحيد الذي رفض مقترح تقدم به مكون الحراك الجنوبي ووافقنا عليه جميعاً اï»» انتم بشهادة المبعوث الاممي وكل القوى فأرجو تحري المصداقية خاصة أثناء الخصام لان الفجور في الخصومة صفة مذمومة تذكر وصف الإمام عليه السلام واذا خاصم فجر الخ وشكراً