ناشر الأهالي يوجه رسالة إلى عاهل السعودية يحذره بأن بلاده ستكون الهدف التالي للغرب ومجلس الأمن بعد أن دفع اليمن الثمن

ناشر الأهالي يوجه رسالة إلى عاهل السعودية يحذره بأن بلاده ستكون الهدف التالي للغرب ومجلس الأمن بعد أن دفع اليمن الثمن

السياسية - Friday 13 February 2015 الساعة 07:58 am

خاص، نيوزيمن: توقع الصحافي، والمحلل السياسي اليمني، علي الجرادي، أن تكون السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، هي الهدف التالي لمجلس الأمن، بعد اليمن. وقال الجرادي، وهو ناشر صحيفة الأهالي المستقلة، في رسالة نشرها على موقعه في شبكة التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) الليلة الماضية، ووجهها إلى العاهل السعودي، الملك سلمان عبد العزيز:"اخشي على المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون من مجلس الأمن أن تكونوا كدول وشعوب الخليج الهدف التالي بعد اليمن لمجلس الأمن". وقال الصحافي اليمني، مخاطبا الملك سلمان "ما دفعني لكتابة هذه الأسطر هو توجهكم نحو مجلس الامن بشان ما يحدث فاليمن واني اخشي على المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون من مجلس الأمن ان تكونوا كدول وشعوب الخليج الهدف التالي بعد اليمن لمجلس الأمن". وأضاف :" اليمن أهلك وجيرانك وقدر الجغرافيا لا مفر منه وموقع اليمن بممراته البحرية وامتداداته البرية وانعكاساته على استقرار دول الخليج والمملكة لا يخفى عليكم". وأكد الجرادي، في رسالته للعاهل السعودي، أن :" الغرب لن يغفر للمملكة ان تسعه ممن نفذوا هجوم 11 سبتمبر الإرهابي هم سعوديون ويرون في مناهج المملكة وثقافة مجتمعها الإسلامي فقاسة إرهاب ومن مصلحتهم السياسية والاقتصادية ان يظل الخليج والمملكة تحت الرعاية الأمريكية ولن يتأتى لهم ذلك إلا بوجود إيران على حدودكم وغدا في دياركم لا سمح الله". وأشار، إلى أن " مجلس الأمن يعني المظلة الإيرانية للتوسع في الجزيرة والخليج وأنتم أصحاب المبادرة الخليجية واليمن ضمن مصالحكم الحيوية فلا تكرروا الخطأ مرتين". وحذر، الصحافي اليمني، العاهل السعودي، بأن المملكة، قد تفدع الثمن، بعد أن دفعت الثمن نيابة عن الجميع. وقال:"يكفي ان اليمن دفعت الثمن نيابة عن الجميع ومالم تتداركوها بعيدا عن مجلس الأمن فقد تدفعوا الثمن أنتم أيضا". وذكر الصحفي الجرادي الملك سلمان بدور مجلس الأمن الدولي في اليمن منذ رعايته لعملية الإنتقال السياسي في اليمن، بناء على المبادرة الخليجية، مشيرا إلى أن " مجلس الأمن أصدر خلال ثلاث سنوات مضت قرارات وبيانات وحذر وأوصى وشكل لجان وحدد أسماء ومعرقلين وكانت النتيجة المعدة سلفا هي تسليم اليمن إلى إيران". وأكد، بأن مجلس الأمن والغرب " نجحوا إلى حد كبير , في يوم 21 سبتمبر 2014 لحظة اقتحام قوات الحوثي لصنعاء"، مبينا أن سفيرة المملكة المتحدة كانت حينها " تحتسي القهوه مع ضيوفها في شرفة منزلها بصنعاء". وقال:" وقد نجحوا إلى حد كبير , في يوم 21 سبتمبر 2014 لحظة اقتحام قوات الحوثي لصنعاء حينها كانت سفيرة بريطانيا تحتسي القهوه مع ضيوفها في شرفة منزلها بصنعاء وتقول لهم اطمئنوا سيقومون بمهمه محدده فقط وهي نفس التطمينات التي تلقاها الرئيس المستقيل هادي من أصدقاءه الأمريكان". وأكد المحلل السياسي الجرادي، أن " الغرب ساعد وسلموا اليمن لإيران تحت مظلة الأمم المتحدة وعبر مندوبها بنعمر في اليمن".