أشكال الخسائر المادية الناتجة عن الاشتراكات في الالعاب الإلكترونية

الجبهات - Tuesday 17 March 2015 الساعة 03:30 pm

تعتبر الألعاب الإلكترونية التي تمارس عبر منصات الإنترنت، الملاذ الأمن في الربح السريع، خاصة بعد أن تضاعف عدد المستخدمين الذين أنشأوا حسابات من أجل ممارسة هذه الألعاب، ويبدو أن الخاسر الوحيد في هذه العملية هما الشباب الذين يهرولون خلف هذه الألعاب، حتى يدمنوها ومن دون أن يشعروا تقضى على كل ما لديهم من أموال.

ولكن كيف تتم القرصنة على حسابات اللاعبين وسرقة أموالهم؟

يقوم القراصنة الذين يتخصصون في هذا النوع من الجرائم، وهو اختراق الحسايات الشخصية للاعبين الذين يقدمون على الألعاب الإلكترونية، وبيعها في السوق السوداء، لأن هذه الحسابات تضم أكثر من شيء عرضة للسرقة الأول خاص بالأرقام التي يحقهها اللاعب في لعبة معينه، وثانيها البيانات الشخصية، وأخر شيء هو الأموال طبعًا.

خسائر خاصة بالألعاب نفسها:

هناك عدد من الأشخاص الهوسين بالألعاب الألكترونية، وقد لايستطيعوا تجاوز مراحل معينه، إذ إنهم يخفقون في مرة يحاولون فيها تجاوز الدور الذي يلعبون فيه إلى دور أكبر، ومن ثم يصبح لديهم الرغبة في تجاوز هذه المرحلة بأي شكل كان، حتى وإن أضطرهم الأمر إلى شراء الحساب الخاص بلاعب أخر، فلا يهم إن كان الحساب مسروق، وأن هذا هو صاحبه الأصلي، فيقوم بالمحاربة لشارئه ودفع مبالغ طائلة، يستفيد منها السارق. هذا بالإضافة إلى الألعاب نفسها التي تتطلب اللعب بالمال مثل allvideoslots.com.

خطر سرقة البيانات والحسابات المالية الشخصية:

تحتوى الحسابات الخاصة باللاعبين على معلومتهم الشخصية، أسمائهم وأماكن إقامتهم وكذلك الأرقام الخاصة بحسابتهم في البنوك، فيستطيع القرصان أن بسطو على هذه المعلومات، وتحويل الأموال التي في حساب اللاعب إلى حسابه الشخصي، ويبقى من الصعب أن يتم تحديد هوية السارق، التي يسير في تكرار فعلته من أشخاص كثرين، جعلوا أنفسهم عرضه لهذه العمليات الممنهجة عندما وضعوا معلوماتهم الشخصية في أحضان الألعاب الإلكترونية.

وهذا الأمر يجعل قطاع كبير من الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت، غاية مثلى لقراصنة الإنترنت الذين يأملون في تعطيل العمليات على الإنترنت وسرقة بيانات مثل كلمات المرور ومعلومات البطاقات المصرفية، الأمر الذي لا يمكن إنكاره بعد ظهور العديد من حالات السطو على الحسابات في الفترة الأخيرة، والتي تعرض أصحابها إلى فقدان جميع أموالهم، من دون معرفة الجهة التي فعلت ذلك كله.

ما هي الطريقة التي يعرض بها مستخدمي هذه الألعاب الإلكترونية أنفسهم لخطر السرقة وخسارة الأموال؟

إن المسألة ليست من قبيل الصدفة وإنما أصبح الأمر منتشرًا بشكل كبير، ومن يلفت من سطوة القرنصة وخطر خسارة الأموال هو استثناء، ويقدم اللاعبين أنفسهم على الخسارة بأيديهم عن طريق البيانات الأولية البسيطة التي يجب أن يملؤها قبل البدء في اللعب، بحيث لايمكن للشخص أن يمر إلى اللعبة من دون كتابة الإسم، وكلمة المرور والأيميل الشخصي.

وفي الغالب ما يقوم الأشخاص بكتابة كلمة المرور التي يستخدومنها لجميع حسابتهم، أو كلمة سهله، لا يصعب على القرصان تخمنيها،  لذلك لن يكون المستخدمون مطمئنين إلى سلامة حساباتهم وتمتعها بالحماية وعدم ضياع جهودهم وإنجازاتهم أدراج الرياح، إلا إذا اتخذوا الاحتياطات المناسبة واستخدموا كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب

أشكال أخرى لخسارة الأموال غير القرصنة:

حتى وإن تخلص اللاعب من فخ القرصنة من الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت، فإنه لن يفلت من فخ الأموال الطائلة التي لابد أن يبذلها إذا ما أراد أن يستمر في هذه الألعاب، بحيث يقوم اللاعب في الانتقال من منزله إلى أماكن تواجد أصدقائه بالكافيهات وغيرها، ويستمر في الجلوس بها لساعات طويله مما يعرضه إلى بذل أموال كثيرة لا بشعر بها طالما أنه مندمج باللعب، علاوة على الأموال التي يبذلها من أجل توفير الإنترنت، خاصة وأن هذه الألعاب تستهلك أعداد كبيرة من الميجابابيت.