بنعمر: أحداث عدن قد تجر البلاد إلى مواجهة شاملة وعلى السلطات وجميع الأطراف الوقف الفوري وغير المشروط للاقتتال وكافة الأعمال العدائية

بنعمر: أحداث عدن قد تجر البلاد إلى مواجهة شاملة وعلى السلطات وجميع الأطراف الوقف الفوري وغير المشروط للاقتتال وكافة الأعمال العدائية

السياسية - Friday 20 March 2015 الساعة 07:03 am

حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن، جمال بنعمر، من مواجهات شاملة قد تنجر إليها البلاد بسبب أحداث العنف المسلحة التي شهدتها مدينة عدن يوم أمس. وقال في آ بيان أصدره اليوم، إن " ارتفاع وتيرة العنف، بما فيه الضربات الجوية ضد القصر الرئاسي، وانتقاله إلى مستويات غير مسبوقة يهدد أكثر من أي وقت مضى بجر البلاد إلى مواجهة شاملة سيدفع فاتورتها الباهظة المواطنون اليمنيون العزل". وفيما أعرب عن إدانته " استعمال القوة في عدن"، دعا المبعوث الأممي، السلطات اليمنية وكافة الأطراف السياسية والجماعات المسلحة إلى الوقف الفوري وغير المشروط للاقتتال ولكافة الأعمال العدائية، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. آ كما حث جميع الأطراف إلى الانخراط بجد ومسؤولية وحسن نية في الحوار السلمي الجاري لإيجاد مخرج آمن من الأزمة الراهنة يجنب البلاد الويلات التي تعيشها دول قريبة اختارت طريق الاقتتال والتناحر بدل الوسائل السلمية. وأشار بنعمر، إلى أن التطورات الخطيرة الأخيرة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك صواب دعوات مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لجميع اليمنيين للإحجام عن استخدام القوة لتحقيق مآرب سياسية، واعتماد الحوار السياسي الجاري، الذي يجمع كافة الأطراف السياسية، سبيلاً وحيداً لحل المشاكل القائمة. نص البيان آ صنعاء 19مارس 2015 يتابع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن، السيد جمال بنعمر، بقلق بالغ التدهور المضطرد للأوضاع الأمنية في اليمن عموما ومدينة عدن على وجه التحديد. وإذ يدين السيد جمال بنعمر استعمال القوة في عدن، يعتبر أن ارتفاع وتيرة العنف، بما فيه الضربات الجوية ضد القصر الرئاسي، وانتقاله إلى مستويات غير مسبوقة يهدد أكثر من أي وقت مضى بجر البلاد إلى مواجهة شاملة سيدفع فاتورتها الباهظة المواطنون اليمنيون العزل. ويدعو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة السلطات اليمنية وكافة الأطراف السياسية والجماعات المسلحة إلى الوقف الفوري وغير المشروط للاقتتال ولكافة الأعمال العدائية، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كما يحث الجميع في هذه الأوقات العصيبة إلى استحضار المصلحة العليا لليمن واليمنيين والانخراط بجد ومسؤولية وحسن نية في الحوار السلمي الجاري لإيجاد مخرج آمن من الأزمة الراهنة يجنب البلاد الويلات التي تعيشها دول قريبة اختارت طريق الاقتتال والتناحر بدل الوسائل السلمية. إن التطورات الخطيرة الأخيرة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك صواب دعوات مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لجميع اليمنيين للإحجام عن استخدام القوة لتحقيق مآرب سياسية، واعتماد الحوار السياسي الجاري، الذي يجمع كافة الأطراف السياسية، سبيلاً وحيداً لحل المشاكل القائمة، وتحقيق توافق وطني واسع حول اتفاق سياسي شامل يعيد العملية الانتقالية إلى المسار الصحيح الذي حرفت عنه، ويفتح الباب أمام تنفيذ ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية. صنعاء، 19 مارس 2015