متابعة خاصة، نيوزيمن:
أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، أن المسيرات والمظاهرات السلمية التي تخرج يوميا في عدد من عواصم المحافظات في البلاد رفضاً لما سماه انقلاب جماعة نصار الله على الشرعية الدستورية والوحدة والأمن والاستقرار كانت ومازالت محفزا له في الاستمرار في داء مهامه رئيسا شرعي للبلاد.
كما أكد الرئيس هادي رفضه للحرب أو أن يكون من دعاتها، مشيرا إلى تحمله الكثير من المصاعب في سبيل إخراج الوطن إلى بر الأمان، لافتا الإنتباه إلى أن اليمنيين على مختلف مشاربهم ومذاهبهم لن يقبلوا المذهب الإثني عشري ولن يرضوا بان تحكمهم مديرية من مديريات محافظة صعده وتفرض ما تريده بقوة السلاح على اليمنيين جميعا.
آ واستعرض الرئيس اليمني واقع الأزمة الحالية التي تشهدها اليمن منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية وحتى وصوله إلى عدن وما تلى ذلك من تصعيد خطير من قبل الانقلابيين الحوثيين.
كما جدد هادي، تأكيده أن مخرجات الحوار الوطني المبنية على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية هي السبيل الوحيد لإخراج اليمن من أزمته الراهنة كما أنها وضعت الحلول لكافة القضايا اليمنية شمالا وجنوبا.
وجدد الرئيس هادي دعوته إلى قوات الجيش والأمن في إلى التمسك بالشرعية الدستورية وبالواجب العسكري في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية مؤسسات الدولة في كل مناطق البلاد بعيدا عن الصراعات والولاءات الشخصية.
