خاص-نيوزيمن:
أعرب مراقبون عن قلقهم من أوضاع العمل الخيري في اليمن، بعد إقدام جماعة الحوثي على اقتحام وإغلاق خمسين جمعية خيرية، تقدم دعما وتبرعات لعدد من شرائح المجتمع اليمني، إلى جانب إدارتها لعدد من الأعمال والأنشطة الخيرية.
وبدا القلق يساور الناشطين في مجال العمل الخيري، بعد اقتحام مسلحين حوثيين الليلة الماضية، لمقر جمعية الحكمة في صنعاء، وقيامهم قبل يوم واحد باقتحام مقر جمعية الإحسان.
وذكرت مصادر، أن أكثر من عشرين مسلحا حوثيا اقتحموا مقر جمعية الحكمة اليمانية وهم يتمركزون فيها إلى اللحظة.
ودانت أوساط سياسية واجتماعية، إقحام جماعة أنصار الله، الجمعيات الخيرية في الصراع المسلح الدائر في عدد من المناطق بالبلاد، مشيرين إلى أن إغلاق الجمعيات والمؤسسات والمنظمات الخيرية، سيشكل تحديا كبيرا أمام مستقبل فئات المجتمع المستفيدة من أنشطة ودعم الجمعيات المستهدفة.
وأكد مهتمون بالشأن الأنساني، أن استهداف المؤسسات الخيرية، وتعطيل أنشطتها من شأنه أن يفاقم الوضع الإنساني الذي تمر به في الوقت الراهن، داعين جماعة أنصار الله، والعقلاء فيها إلى، رفع مسلحي الجماعة من مقار المؤسسات الخيرية التي تم اقتحامها حتى تقوم بواجبها الإنساني في هذا الظرف الحرج الذي تمر بها اليمن.
