آ أكدت الحكومة اليمنية ان مدينة عدن تشهد جرائم ضد الإنسانية وعملية قتل متعمدة و اعتداء واضح على المدنيين العزل ،
من قبل المليشيات التابعة لحركة الحوثي و القوات العسكرية المتمردة التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح .
وقال وزير حقوق الانسان عز الدين الاصبحيآ في رسالة وجههاآ يوم امس الى رئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان بـ ( جنيف ) زيد بن رعد :" أضع أمامكم الحقيقة المؤلمة حول تدهور حالة حقوق الإنسان عبر الاعتداءات و الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها شعبنا اليمني من قبل المليشيات التابعة لحركة الحوثي و القوات العسكرية المتمردة التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح ".
وأضاف الاصبحي في رسالته :" إحدى تلك الجرائم ما حدث اليوم: الأربعاء ( 6/ مايو / 2015 م )، بمدينة عدن من قتل و استهداف للمدنيين في سابقة بشعة قتل على إثرها ما يقارب من 50 شخص من الأطفال و النساء و العزل الذي كانوا ينزحون على مركب صغير من ميناء التواهي إلى ميناء البريقة في ذات المدينة ( عدن ) حيث تم قصفهم بالدبابات بشكل مباشر و متعمد " .
وأوضحآ إن عشرات الجثث ( لأشخاص مدنيين ) مرمية في عدن بسبب القتل المتعمد من قبل المليشيات الحوثية و قوات صالح الموالية لها عبر قناصة محترفين و ليس بسبب الاشتباكات على الأرض ، وانه تم قتل طواقم الإسعاف الطبية و الشباب العاملين في تقديم الإغاثةآ في تعز و عدن .
وأكد وزير حقوق الانسان ان تلك المليشياتآ لا تزالآ تحاصر أحياء سكنية كاملة في هذه المدن إلى جانب مدينتي الضالع و لحج وتعرض السكان للموت اليومي عبر القصف أو التجويع .
وقال :" ان ما يجري في هذه المدن هي جرائم ضد الإنسانية وعملية قتل متعمدة و اعتداء واضح على المدنيين العزل ، ومن المؤسف أن تأتي بيانات باسم المفوضية دون أي إنصاف لهذه الحقائق المؤلمة ، وهناك كارثة حقيقية ترتكبها هذه المليشيات الآن ومنذ أسابيع في ( عدن و تعز و الضالع و لحج ) .
وأهاب وزير حقوق الانسان عزالدين الاصبحي بالمفوضية العليا لحقوق الإنسان أن تعيد الاعتبار للحقيقة و تعمل على إنصاف الضحايا و إدانة مرتكبي هذه الجرائم دون أي تأخير .