آ قال عبد الوهاب الآنسي، أمين عام التجمع اليمني للإصلاح إن الهدنة الإنسانية لا بد أن تكون مشروطة بانسحاب ميليشيات الحوثي و"الرئيس المخلوع" من المناطق التي يسيطرون عليها، وتمكين سلطات الدولة الشرعية من ممارسة مهامها.آ آ
وأشار الآنسي في تصريحات للشرق الأوسط إلى أن أي تهاون في تنفيذ قرار مجلس الأمن يعد تأييد للمعتدين وإخلال بمهمة المجلس، آملاً أن يتم الالتزام بتطبيق القرار الأممي بعد مؤتمر جنيف بشكل فعلي.آ آ وأضاف الآنسي وهو مستشار للرئيس هادي آ«لم يسبق لأي قرار من القرارات أن تم إلغاؤه على اعتبار أن مثل هذه القرارات إن لم يتم تنفيذها بالطرق السلمية - وهو الأصل - تستخدم كل الوسائل لتنفيذهآ».آ آ
وأشاد الآنسي بما تقوم به المقاومة الشعبية من عمل بطولي تجاه حماية قضيتها، مشيرا إلى أنها قائمة على الدفاع عن النفس وليست خيارا أمام اليمنيين، وقد فرضها آ«ذلك العدوان الذي قام به الانقلابيون، وبمجرد انتهاء هذا العدوان سيعود كل شيء لوضعه الطبيعيآ».
آ وعما إن كان هناك استياء يمني تجاه المبعوث الأممي الحالي، قال الآنسي: آ«ليس هناك استياء، وإن كان هناك أي موقف فهو في إطار التنبيه له، والتأكيد له أننا حريصون على نجاح الدور الذي تقوم به الأمم المتحدةآ»، منوها بحرصهم على أن يكون دور الأمم المتحدة الذي ينصب لمصلحة السلم الإقليمي والدولي إيجابيا، آملا ألا يحدث منها تصرف يهز مثل هذه الثقة.آ آ
وحول المطالبات بهدنة إنسانية في اليمن، قال عبد الوهاب الآنسي: آ«الهدنة أقرت في فترة سابقة ولم تلتزم بها الميليشيات التي لم تكتف بخرقها فقط وإنما أيضا استغلتها في مزيد من التمدد والقتل والخراب، وأي هدنة جديدة مشروطة بانسحاب الميليشيات من المناطق التي تسيطر عليها وتمكين سلطات الدولة الشرعية منهاآ».